الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الجمعة 8 يناير 2021م / متابعات
شهد الأسبوع الماضي جملة من الوقائع التي برهنت على أن صنعاء أضحت بمثابة ولاية فارسية تابعة لإيران وذلك بعد أن احتفت المحافظة التي يسطر عليها المليشيات الحوثية الإرهابية بالذكرى الأولى لمقتل الإرهابي قاسم سليماني، إذ كانت صنعاء شاهدة على رفع صوره في الطرقات والميادين، إلى جانب جرائم مندوب الملالي في صنعاء المدعو حسن إيرلو والذي يتصرف كحاكم فعلي للمحافظة.
وقام إيرلو بعقد لقاءات مع قيادات في الحزب الاشتراكي موالية للمليشيا الإرهابية، وقيادات من أحزاب أخرى، وحملت أحاديثه في تغريداته تدخل صارخ يفضح حجم المشروع الإيراني وأطماعه وخطره، كما أشرف إيرلوا على الدورات التي نظمتها مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران في إطار ما تسميه “الدورات الثقافية التنشيطية” لقيادات المليشيات.
وسشارك القيادي في الحرس الثوري الإيراني المدعو حسن إيرلو، بمحاضرة يومية ولمدة ساعة يلقيها على تلك القيادات الحوثية، يليها نقاش حول التطورات على الساحة المحلية والإقليمية، وتركزت محاضراته على ما يسمى محور المقاومة الذي تقوده إيران، والدور الذي تلعبه المليشيا الحوثية في هذا المحور.
ما أقدمت عليه إيران مؤخرًا يرجع إلى سببين رئيسيين، إذ أنها تعد الداعم الأول للمليشيات الحوثية التي تُفسح لها المجال للتواجد بحرية في صنعاء، إلى جانب التحالفات القطرية الإيرانية التي أدت لأن تغض مليشيات الإخوان الطرف عما يجري في صنعاء لتركز على ارتكاب انتهاكاتها في محافظات الجنوب.