((الواقع الجديد)) الجمعة 1 يناير 2021م / متابعات
شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة تحييد المدنيين والطواقم الطبية عن الصراع في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة في الشرق الأوسط، سارة الزوقري، إنه في يوم الهجوم على مطار عدن، كانت طائرة تابعة للجنة تعتزم نقل اثني عشر موظفا من صنعاء إلى جيبوتي، وصادف وقوع الحادثة أثناء توجههم إلى الحافلة التي ستقلهم إلى الطائرة.
وأفادت الزوقري بأنه، منذ عام ألفين وأحد عشر، فقدت اللجنة ستة عشر شخصا في اليمن، هم ستة من موظفي اللجنة وعشرة من متطوعي الهلال الأحمر اليمني.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في اليمن، قد أعلنت مقتل ثلاثة من موظفيها وإصابة آخرين، جراء الهجوم.
وقال بيان اللجنة الدولية إن الضحايا هم: يمنيان يعملان لدى المنظمة، وآخر رواندي الجنسية.
وصرحت رئيسة البعثة في اليمن، كتارينا ريتز، أن هذا الهجوم سدد ضربة موجعة للكثير من العائلات بما خلفه من قتلى ومصابين، آملة أن يرى اليمنيون غدا مشرقًا في القريب العاجل.
ووفق مصادر محلية، فإن من بين المصابين المتحدثة باسم الصليب الأحمر في اليمن، يارا خواجة.
وكشفت المصادر أنّ حالة يارا خواجة، وهي لبنانية الجنسية، مستقرّة، وإصابتها طفيفة، وهي ليست الوحيدة التي أصيبت.
وأعلن وزير الصحة، قاسم بحيبح، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مطار عدن إلى ستة وعشرين شهيدا ومائة وعشرة جرحى.
وأضاف الوزير، في تغريدة على “تويتر”، أن عدد الضحايا في تصاعد نظرا لخطورة بعض الحالات المتواجدة في مستشفيات عدن.