“الواقع الجديد” الأربعاء 23 ديسمبر 2020 / خاص
ما تقوم به دول التحالف العربي من دعم تضحيات من اجل استقرار البلاد وخاصة دولة الامارات العربيه المتحدة التي تعد حليف استراتيجي ومحوري من خلال التدخل التي قامت بها امارات الخير في شتى محافظات ومناطق البلاد ومنذ لحظة اعلان انطلاق عاصفة الحزم قبل عدة أعوام وكانت ضربه قاسية في كبح يد ايران عن طريق ذراعها مليشيات الانقلابية الحوثية.
- دور اماراتي ملموس باليمن
في هذه المرحله الحساسه يجب ان نضع النقاط على الحروف ونقولها بالفم المليان ان دولة الامارات قيادةً وشعباً كانوا نِعم السند لنا من خلال دورهم الريادي والمحوري الذي تلمسه جميع المواطنين وبالأخص المحافظات المحرره التي كان لدولة الامارات تواجد ملموس من خلال دعم عسكري وامني واغاثي وطبي وخدماتي ومشاركة على الأرض بالجنود والضباط الاماراتيين الذين سطرت دمائهم الزكيه ذكرى خالدة ستظل عالقه في أذهان كل شريف في هذا الوطن على مر التاريخ. وما معركة تحرير عدن الا خير شاهد لتلك التضحيه والفداء ومشاركتهم جنباً الى جنب مع ابناء عدن والقوات الجنوبيه في تحرير العاصمة من مليشيات الحوثي الغازيه وتثبيت دعائم الامن والاستقرار بمديريات العاصمة كافة.
- فشل مخططات الاخوان
وعلى النقيض تماماً ظل الحقد والارتزاق لجهات خارجيه من جماعة الاخوان عن طريق يد الجماعه باليمن حزب الاصلاح ومليشياته، ففي كل مخططات خبيثه يسعى اعلامهم لترويجها وتشويه صورة التحالف وبالأخص دولة الامارات تراهم يفشلون لأن الشعب وعى مؤامراتهم ومخططاتهم ولفضها منذ وقت مبكر. فرغم الدعم والمال القطري والتركي الذي تدفق لقيادات وادوات جماعة الاخوان باليمن الا انهم ردوا خائبين، فقاموا بإبرام اتفاقات وتحالفات مع حليفهم الجديد مليشيات الحوثي الانقلابية وتأمروا على الجبهات بالشمال وسلموها بدم بارد لمليشيات لاتمتلك العتاد الذي تلقوه من التحالف وبذلك انكشفت عورتهم للجميع وبما فيهم دول التحالف.
- دور امني لدولة الامارات بالجنوب
لأن جماعة الاخوان على علاقة وارتباط منذ القدم بالجماعات الارهابية فقد اوجعهم دور دولة الامارات والجهود المتناغمة مع القوات المسلحة الجنوبية بمحافظات الجنوب ضد التنظيمات الارهابية والقضاء عليها بعد عمليات استهدفت اوكارهم ومناطق سيطرتهم بساحل حضرموت ومحافظة شبوة وابين والعاصمة عدن اضافة الى محافظة لحج وسقطرى، ولتشكل بعد ذلك حلف استراتيجي ومحوري في مكافحة الارهاب ويلقى اشادة وارتياح دولي على مستوى عالي.
والان ونحن على أعتاب تنفيذ اتفاق الرياض يرى الجميع وبما فيهم المختصين ان جماعة الاخوان عن طريق ذراعها الاصلاحي قد فشلوا في السيطرة على الحكم ومقاليد الدولة باليمن واصبحوا أداءة يتم استخدامها لدعم صراعات جنوبية جنوبية لكنها فشلت وانتصرت الارادة الجنوبية بفضل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وتتويج كل هذا بتطبيق بنود اتفاق الرياض.