الأربعاء , 6 نوفمبر 2024
1607688313.jpeg

القائد “علي القريضي” : مستعدون للإنسحاب من أبين خلال دقائق لكن المشكلة تبقى في تلكئ وتملص الطرف الآخر

“الواقع الجديد” الجمعة 11  ديسمبر  2020 / خاص

أوضح قائد قوات الطوارئ الجنوبية “علي القريضي” بان اتفاق الرياض يمثل فرصة حقيقية للسلام ونقطة ارتكاز استراتيجيه ومحورية في مسار تحقيق أهداف وتطلعات وغايات شعب الجنوب المشروعة. 

 وقال القائد “القريضي” خلال لقاء جمعه أمس بالعميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، نثمن عالياً الجهود التي بذلها الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لتنفيذ آلية ومصفوفة بنود اتفاق الرياض، والتي تعكس مدى حرصهم واهتمامهم الكبير لحماية أمن واستقرار المنطقة وتكريس الجهود السياسية والعسكرية تجاه مجابهة تهديدات مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية والمتطرفة واحباط المخططات المعادية التي تستهدف الأمن القومي العربي.  

واستطرد قائد قوات الطوارئ الجنوبية قائلاً بان اتفاق الرياض يمثل فرصة حقيقية للسلام في كلاً من الجنوب واليمن، ناهيك عن أنه محطة استراتيجية مهمة على طريق تحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته المشروعة، ومن هذا المنطلق سيظل الجنوب قيادة وشعباً شريكاً أساسياً ومساهماً رئيساً مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي تحمل المهام والمسؤوليات القومية وفي حل ومعالجة الملفات والقضايا التي تهدد الأمن والسلام العربي وفق الثوابت والمصالح والأهداف المشتركة.  

وأكد القائد “القريضي” استعداد والتزام القوات المسلحة الجنوبية بتنفيذ شامل وكامل لإتفاق الرياض تبدأ بعملية الإنسحاب من المواقع في محافظة أبين خلال دقائق، مقابل إلتزام الطرف الآخر بسحب عناصره ومسلحيه والتوجه بهم صوب جبهات اليمن الشقيق لخوض المعركة الحقيقية والصحيحة ضد مليشيات الحوثي الإيرانية التي تعيث في الآرض الفساد وتعبث بأمن واستقرار المنطقة.

  مشيراً في ختام حديثه الى ان تنفيذ الشق العسكري من مصفوفة اتفاق الرياض يعني مغادرة القوات اليمنية من مواقعها في محافظة أبين والتوجه شمالاً لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وهذا الأمر يجب ان يفهمه الإخوان المسلمين، لكن المعطيات والوقائع تثبت بان هذا الطرف يماطل ويتلكئ ويتملص دوماً عن تنفيذ البنود الواردة في الاتفاق بهدف افشاله

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.