“الواقع الجديد” الأثنين 7 سبتمبر 2020 / خاص
أكد قائد قوات الطوارئ الجنوبية “علي القريضي الحوشبي” ان مليشيا الإخوان اليمنية الإرهاربية المدعومة من تركيا، تكبدت خسائر مادية ومعنوية كبيرة وفادحة خلال معارك يومي أمس وفجر اليوم في جبهتي الطرية والشيخ سالم بمحور محافظة أبين.
وقال القائد “القريضي” ان الـ 24 ساعة الماضية كانت مفصلية، كونها لوت ذراع العدو وقطعت مفاصله، إذ بلغ عدد قتلاه ما يزيد عن 40 هالكاً، فضلاً على مئات الجرحى والأسرى والمفقودين جلهم من مناطق العربية اليمنية التحقوا بصفوف الجماعات الإرهابية مؤخراً لقتال ابناء الجنوب، علاوة على تدمير وإغتنام عدد كبير من الآليات والمعدات والأسلحة المتنوعة والمختلفة.
وأستدرك قائد قوات الطوارئ الجنوبية بان أبطال القوات المسلحة الجنوبية كبدوا مليشيات المرتزق العميل المدعو “بن معيلي” خسائر فادحة وأذاقوهم كؤوس المنايا والمر والعلقم خلال مواجهات اليومين الماضيين في جبهة الطرية، وحصدوا منهم عدد كبير من القتلى والجرحى حالة الكثير منهم بحسب المعلومات الواردة خطيرة جداً.
وأوضح القائد “القريضي” بان جثث عناصر المليشيا الإرهابية الغازية تتعفن في صحراء شقرة وبعضها جرى انتشالها عن طريق لجان وساطة قبلية من على خطوط التماس مع القوات الجنوبية، مشيراً الى ان ما يزيد عن 70 جثة أنتشلت بواسطة لجان الوساطة القبلية في اليومين الماضيين.
ولفت قائد قوات الطوارئ الجنوبية بان محارق “الشيخ سالم والطرية” هلك فيها المئات من الغزاة والمعتدين في الآونة الأخيرة، وهو ما تتكتم عنه مطابخ إعلام المليشيات التي تكابر عن الإفصاح بأسماء واعداد اضحاياها حفاظاً على مصالح قاداتها وتجنباً لحدوث حالة خوف ورعب وذعر قد تتسب فيه هذه الإحصائيات، داعياً المخدوعين الذين مايزالوا يقاتلون في صفوف هذه المليشيات الإرهابية ضد شعب الجنوب مقابل شيئاً زهيد من المال المدنس بان يعودوا الى جادة الصواب، وان لا يكونوا أدوات رخصية تتحرك وفق هوى قادة وأمراء هذه العصابة الإجرامية لتنفيذ أجندة ومخططات قطر وتركيا.
وأختتم بالقول : من المؤسف ان يظل زعماء هذه العصابات الإجرامية مختبئون في أوكارهم، ويقومون بالدفع بالمساكين والمخدوعين والمغرر بهم الى محارق الهلاك والموت ومعارك ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، ومن المعيب والمخزي والعار على هؤلاء الجبناء والأنذال ان يديروا ظهورهم عن مناطقهم وديارهم واعراضهم ويتركون مؤخراتهم لكي يعبث بها وينتهكها الحوثي كيفما يشاء او يريد في حين يكرسون كل جهودهم ويحشدون مرتزقتهم لإقتحام الجنوب واجتياح عاصمته عدن.