((الواقع الجديد)) الجمعة 13 نوفمبر 2020م / متابعات
تمكنت الناشطة الحقوقية سونيا صالح من مغادرة صنعاء، بعد اعتقال لنحو عام كامل تعرضت خلاله لشتى صنوف التعذيب داخل سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
ووثقت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر ما تعرضت له الناشطة سونيا صالح من أساليب تعذيب وحشية منها سلخ الجلد ونزع الأظافر والضرب الوحشي والسجن الانفرادي لأكثر من أربعة أشهر.
وقال رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل لـ “المشهد العربي”، إن الناشطة الحقوقية سونيا صالح تعرضت للاختطاف من مليشيا الحوثي بعد أن أوصلت أطفالها إلى أحد الأندية الرياضية في صنعاء.
واضاف الناشطة سجن في بدروم مقسم الى زنازين انفرادية مخصصة للنساء , وان الناشطة الناجية أكد انها كانت تسمع صراخ النساء ليلا جراء تعرضهن للتعذيب, وان الناشطة سونيا صالح تعرضت للتعذيب لدرجة انها لم تعد تستطيع الوقوف بسبب التعذيب.
وأشار رئيس منظمة مكافحة الإتجار بالبشر إلى أن أهالي سونيا صالح دفعوا أكثر من 10 ملايين ريال مقابل الإفراج عنها، حتى تدخلت وساطات كبيرة لإطلاق سراحها.
ولفت إلى أن الناشطة سونيا صالح رفعت قضية في المحكمة الجزائية التابعة للمليشيا ضد جلاديها في المعتقل لتعرضها للتعذيب الذي اثبته الطبيب الشرعي، غير أن مليشيا الحوثي هددتها بإعادتها إلى المعتقل مرة أخرى، ما دفعها للهرب إلى خارج اليمن.