((الواقع الجديد)) الجمعة 30 أكتوبر 2020م / متابعات
ضاعفت دولة الإمارات العربية المتحدة من جهودها الإنسانية والإغاثية هذا العام مع تردي الخدمات العامة إلى أدنى مستوياتها تأثراً بعبث الشرعية التي تتمادى في ممارساتها الإرهابية على حسب الجوانب الخدمية، بالتوازي مع إرهاب حوثي لا يتوقف منذ اندلاع الحرب قبل ست سنوات، ما انعكس على أرقام المستفيدين من تلك المساعدات.
وتشير أرقام المنظمات الإغاثية إلإماراتية إلى أن 424 ألف شخص تلقوا آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإيوائية المتنوعة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ مطلع العام الحالي، واستفادت محافظات شبوة وحضرموت والحديدة وتعز، بخمسة آلاف و716 طنًا من المواد الغذائية، توزعت على 424 ألفًا و105 مواطنين.
شملت المساعدات سبعة آلاف و366 سلة غذائية تزن 513 طنًا و700 كيلوجرام، إلى 51 ألفًا و555 فردًا من الأسر الأكثر احتياجًا والمتضررة في محافظة شبوة، كما وزعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت 31 ألفًا و910 سلال غذائية تزن ألفين و483 طنًا و328 كيلوجرامًا، استفاد منها 159 ألفًا و550 فردًا.
أولت دولة الإمارات اهتماماً متزايداً بالأوضاع الإنسانية في جبهة الساحل الغربي وأوصلت إلى محافظة الحديدة مساعدات تزيد عن 37 ألف سلة غذائية تعادل ألفين و720 طنًا من المواد الغذائية، و109 أطنان من التمور، استفاد منها 231 ألف نسمة.
وكان للتدخلات الأخيرة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في محافظة سقطرى أثراً واضحاً على قطاعي الكهرباء والنظافة، وحرصت المؤسسة، وفق صحيفة “البيان”، على رفع مستوى الخدمات من خلال تدخلاتها الأخيرة، دون الاكتفاء بتوزيع المساعدات.