“الواقع الجديد” الأحد 18 اكتوبر 2020 / خاص
لا زال حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعه باليمن يمارس عرقلته وتعطيله لأتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربيه السعوديه بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعيه التي يمثل فيها الاخوان جزء كبير، ويحاول الاخوام بكل نفوذهم بالشرعيه ومناصبهم عرقلة الاتفاق وتأخير تنفيذه لأنه لا يتوافق مع اجندتهم وخططهم التي تريد تدمير البلاد واستمرار أمد الحرب لصالح تجار الحروب والسلاح والممنوعات.
وتقود قيادات المليشيات الاخوانية حمله على الارض لتعطيل الاتفاق وعدم الانسحاب من المناطق التي نص اتفاق الرياض عليها كأول شرط وبند لتنفيذ الاتفاق، ووصل الأمر بالجماعه الى ادارة مطابخ اعلامية ممولة من قطر وتركيا وايران لمهاجمة التحالف واتفاق الرياض واخراج الاتفاق عن مضمونه وتسخيره لدول معادية يتخذها قيادات الجماعه مقراً لبث سمومهم ومؤامراتهم تجاه اليمن والجنوب خصوصاً.
بينما على العكس تماماً ابدى المجلس الانتقالي الجنوبي عن طريق قيادته المتمثله بالرئيس عيدروس الزبيدي مرونه وحسن نيه في تنفيذ اتفاق الرياض وهو ما احرج جماعة الإخوان وجعلهم بزاوية ضيقه وتم تصنيفهم كمعرقل لاتفاق الرياض من خلال التصريحات التي اطلقها عدد من سفراء الدول دائمة العضوية الذين التقوا بقيادة المجلس الانتقالي في اكثر من مره واشادوا بالخطوات التي قدمها المجلس الانتقالي لتنفيذ شقي اتفاق الرياض السياسي والعسكري .