((الواقع الجديد)) الجمعة 18 سبتمبر 2020م / متابعات
اتخذ التحالف العربي جملة من الإجراءات السياسية والعسكرية خلال الأسبوع الماضي، استهدفت بالأساس تحريك جمود الأزمة المنية وإيقاظها من ثباتها العميق بعد أن تراخى المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب الحوثي والذي أضحى مصحوبا بإرهاب موازي تمارسه مليشيات الإخوان المهيمنة على الشرعية في محافظات الجنوب.
خلال الأسبوع الماضي، أجرى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، مباحثات هاتفية مكثفة مع وزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر، حول اليمن، وناقش العلاقات بين السعودية ودول التحالف، كما تطرق إلى المستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك عقد نائب رئيس هيئة الأركان العامة بالسعودية الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، اجتماعاً مهماً مع قائد القوات البرية الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري.
كما كثف فيه التحالف العربي ضرباته الجوية ضد المليشيات الحوثية في صنعاء، وتمكن من الوصول إلى أماكن تخزين الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ وتسبب في شل حركة المليشيات التي وقفت عاجزة عن الرد مع توالي ضربات التحالف المستمرة لليوم الثالث على التوالي، ما يعني أن هناك رغبة فاعلة في التعامل عسكريًا مع المليشيات في ظل غياب تام للشرعية.
ودمرت قوات التحالف العربي، مساء أمس الخميس، طائرة مفخخة بدون طيار لمليشيا الحوثي الإرهابية، وأعلن المُتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إسقاط طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية صوب مدينة خميس مشيط، كما كشفت صحيفة “البيان” الإماراتية، الأربعاء الماضي، عن سقوط العديد من القتلى الحوثيين في غارات مُكثفة للتحالف العربي بمحافظة الجوف.