((الواقع الجديد)) الجمعة 21 أغسطس 2020م / متابعات
ستكلل هذه المساعي الجنوبية لقواتنا المسلحة ، في تلافي المشروع الإخواني ومشاريع الارهاب والتنظيمات الارهابية التي تستهدف ابين خاصة وسائر محافظات الجنوب منها شبوة، وذلك بعد محاولات إخوانية استغلت خضوع قيادات عسكرية عدة لنفوذ لوبي حزب الإصلاح ، العدو الأكبر للجنوب.
وتعاملت قواتنا المسلحة الجنوبية مع هذا المشروع بذكاء وحنكة عالية، استطاعوا من خلالها إعادة السيطرة والحفاظ على المناطق الرئيسية، و التصدي لهذا المشروع الاخواني، وإجبار الاخوان للتراجع.
شقرة والتي تعد بؤرة الاخوان في اليمن بعد مأرب وتعز، شهدت بالامس تحركات مريبة لعناصر القاعدة حيث وصلت قوة على متن 30 طقما الى شقرة وتحركت بقيادة لؤي الزامكي الى قرن الكلاسي وكذلك 70 عنصرا ارهابيا بقيادة هيثم الزامكي تم نقلهم من موديه منطقة جمعان ومن الوضيع الى شقرة ووصول الارهابي مطيع الابيني مدفعي هاونات الى مواقع لؤي الزامكي قادما من البيضاء.
وصرح المتحدث الرسمي بأسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين محمد النقيب انه إستطاع اخوان اليمن بسيطرتهم على الحكومة الشرعية هندسة التنظيمات الإرهابية كمخالب للقط التركي العجوز الذي تهور واندفع بأطماعه وحقاده على دول التحالف العربي والجنوب حد تحشيد مليشياته الاخوانية الإرهابية في معركة خاسرة مع اسود القوات المسلحة الجنوبية.
التوافق الكبير والاصطفاف خلف “المجلس الانتقالي الجنوبي” والقوات المسلحة الجنوبية، يأتي للدفع بحسم المعركة لصالح قواتنا وكذلك الدفع بعجلة التنمية بالمحافظات التي عبث بها الاخوان.
وبحسب مصدر عسكري رسمي فان ميليشيات الاخوان قد خرقت كل الاتفاقيات منها اتفاق الرياض ووقف اطلاق النار بين الشرعية والانتقالي ، ومؤخرا إستأنفت مليشيا الاخوان الارهابية خرقها لوقف اطلاق النار بجبهة ابين وذلك بقصفها مواقع قواتنا بالقطاعين الاوسط والايمن بقذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا ومازالت الخروقات مستمرة.
وتمارس القوات المسلحة الجنوبية حقها في الرد بقوة وحزم على مثل هذه التحركات سواءا كانت تحركات اخوانية او ارهابية في شقرة وغيرها من الجبهات، وكذلك ملتزمة بتطبيق أقصى درجات ضبط النفس و حق الرد المشروع في الدفاع عن النفس .