“الواقع الجديد” الجمعة 14 اغسطس 2020م / خاص
تحاول جماعة الاخوان عالمياً عن طريق ذراعها باليمن حزب الاصلاح محو كبوة خسارة محافظة ارخبيل سقطرى التي تخلصت من هيمنتهم وتم طردهم مع مليشياتهم التي كانت تؤرق السكينه العامة والامن والسلم الاجتماعي بالأرخبيل بعد ان فقدوا البوصله وأي تأييد معهم من قبل المجتمع السقطري الذي ضاق ذرعاً منهم منذ احتلال الجنوب عام 1994م من قبل هذه العصابات.
ويشير متتبعون للشأن اليمني برمته أن جماعة الاخوان بعد خروج جزيرة سقطرى من نفوذهم اتجهوا لمحافظة المهره عن طريق اقطاب ومليشيات لاتمثل ابناء المهره وانما مدعومه بمال قطري وتركي ومن جهات لاتريد الخير والامن والاستقرار لمحافظة المهره التي تمكن ابنائها منذ دخول قوات التحالف العربي من تأسيس قوات محليه من ابناء المحافظة تسمى النخبة المهرية وكانت لها بصمة ودور بارز في القضاء على التهريب والتخريب الذي كانت تقوم به هذه العصابات.
وسعت جماعة الاخوان عن طريق اذرعها الى احداث اقلاق للامن لكن دونما جدوى فلم يسغي لهم ابناء المهره ورفضوا ممارساتهم لانهم لاينتمون للكيان المهري وانما تم جلبهم لتنفيذ مخطط انقاذ مليشيات الحوثي عن طريق تهريب الاسلحه والممنوعات للانقلابين وهو ما كشفه التحالف العربي بمؤتمرات صحفيه عن كيفية تتم عمليات التهريب ومن يقف خلفها.