السبت , 23 نوفمبر 2024
aae329a4-7d24-4c84-812f-b29dbf5a0c9f.jpg

مسؤول بكلية التربية يؤكد وجود مواد كيميائية مخزونة وإتخاذ تدابير إحترازية

“الواقع الجديد” الخميس 6 اغسطس ,2020م / خاص

قلل د. عادل أحمد محمد سعيد ، رئيس قسم الكيمياء بكلية التربية جامعة عدن من هول ما نشر عن المواد الكيميائية المخزونة في مستودعات الكلية.. وقال ان ” كمية جميع المواد الكيميائية الموجودة في المستودعات حوالي ١٥٠٠ كيلو وهي مواد تستخدم لأهداف تعليمية بحثة وموزعة بين أدلة وكواشف تحليلية ومذيبات وأحماض واملاح، بمعنى أن هذه المواد لا تنتمي لنوع واحد من المواد والقليل منها مصنف كمادة خطر (سام، متطاير،مشتعل…).

وأشار د.عادل الى ان ” موقع مادة نترات الامونيوم من هذه المواد ويقدر بحوالي ٥٠٠ جرام (نصف كيلو) ويتعامل مدرسو وطلاب القسم عند استخدامها للتعلم في تجاربهم العملية وفق إرشادات السلامة المتفق عليها.

ولفت الى إن “المواد المتواجدة في قسم الكيمياء يقترب خطرها من خطر تواجد محطة بترول أو محل بيع دبب الغاز إذا لم يتم مراعاة السلامة وليس بالتهويل المبالغ فيه الواردة فيما نشره المدعو صالح الجابري”.

وأكد د.عادل ان “كوادر وقيادات قسم الكيمياء وكلية التربية عدن الحس بالمسؤولية ولا يمكن أن يكون خطرا بهذا الحجم المبالغ فيه جدا أن يمر دون أن يستشعر به كوادره”

وقال في سياقا توضيحي “القسم ووقيادة الكلية يتابعون المتطلبات المتعلقة بحماية الطلاب والمدرسين وصيانة المستودعات والمختبرات مثل توفير المكيفات وشبك الحماية للمبنى وأشلاف للمواد الكيميائية وتجديد مكونات طفايات الحريق وصيانة اجهزة الانذار بالحريق” ، مشيرا ان رئيس الجامعة وعد بتوفيرها في القريب العاجل” .
وأكد أن المواد الكيميائية الصلبة تم فصلها مسبقا عن المواد الكيميائية السائلة كخطوة احترازية ووقائية أولية”.

كما أكد رئيس قسم الكيمياء بكلية التربية جامعة عدن د. عادل احمد محمد في ختام توضيحه وجود لجنة تم تشكيلها بخصوص جرد واتلاف المواد الكيميائية ولكن لاعتبارات فنية وبسبب الأوضاع الراهنة من تعليق الدراسة تأجل البث في الأمر.

وكان أستاذ جامعي في عدن قد نشر عن مخزون كيماوي داخل إحدى كليات جامعة عدن.

وقال د. صالح سلمان الجابري ” في عدن وفي مديرية خورمكسر، وتحديدا بمستودع قسم الكيمياء بكلية التربية بعدن، توجد اكثر من ثمانية طن من المواد الكيميائية الخطرة جدا، قابعة بالكلية منذ اكثر من ١٦ سنة”.

وأضاف الجابري : “وشكلت اكثر من اربع لجان علمية،لاجل ازالتها واوصت كلها بسرعة نقلها بعيدا عن الكلية والاحياء السكنية المحيطة بالكلية حتى لا تعرض حياة ٤٥٠٠٠ مواطن من سكان خورمكسر للموت، وتدمير مساكنهم، والمنشأت الحيوية كمطار عدن”.

وبحسب الجابري فإن “اخر لجنة شكلت قبل حوالي سنتين قد كررت توصياتها بوضع معالجات فورية لنقل وازالة المواد الكيماوية شديدة الخطورة من كلية التربية الى مكان أمن خارج عدن، ولكن لم تجد هذه التوصيات اذان صاغية”.

وحذر الجابري “بسبب غياب الدولة والاهمال والتنصل من المسؤولية والفساد، فان الخطر والكارثة تهدد خورمكسر ونصف عدن، اذا لاسمح الله وحصل اشتعال لهذه المواد وانفجرت لسبب او اخر”.

ماجد الشاجري مدير عام مديرية خورمكسر رئيس المجلس المحلي أوضح بهذا الصدد موقف السلطة المحلية وقال :
“بخصوص موضوع كلية التربية عدن ومن خلال التواصل مع الاخوة برئاسة الجامعة
واكدوا ان المواد الموجودة مقسمة ومصنفة إلى مواد صلبة ومواد سائلة وتم فصلهما عن بعض ومعظم المواد الموجودة هي مواد تعليمية وليست بهذا التهويل.

وقال في تصريح صحفي : غدا سنقوم بالنزول للتأكد من صحة هذة المعلومات والتوضيح للراي العام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.