((الواقع الجديد)) الخميس 30 يوليو 2020م / متابعات
جاء اتفاق الرياض استجابة للمصلحة العامة وتحقيق انتصار كبير للمشروع العربي برعاية ودعم من قائدة التحالف العربي المملكة العربية السعودية .
والتي أفضى من سحب البساط من تحت القوى المعادية التي تحاول السيطرة على البلاد وتسليم المكتسبات التي حققها التحالف العربي الى المشاريع الإقليمية المعادية مثل المشاريع التركية القطرية والإيرانية, إضافة الى ان الاتفاق أوجع مرتزقة الإخوان المسلمين وأذرعهم, فتفرغت الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية وبدعم من قطر بتصعيد عسكري في الجنوب .
واتى الاتفاق الى ايجاد أرضية خصبة لبناء الثقة بين طرفيه المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة لتحقيق مصلحة عامة وعدم الانشغال بالصراعات الاخرى التي تؤدي الى تعطيل هدف التحالف الذي جاء الى اليمن للقضاء على المشروع الايراني الذي تفذه اذرع ايران مليشيات الحوثي الانقلابية.
وعلى الصعيد ذاته تنفيذ الاتفاق سيؤدي الى الاستقرار وتحسين الخدمات في المناطق المحررة وتقديم نموذج جيد للمناطق غير المحررة وتحفيز المواطنين فيها على الانتفاضة ضد المليشيات الحوثية .
وحظيت الية الاتفاق الجديد على مباركات دولية واقليمية والتي ثمنت دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية برعاية كافة الاطراف واحتضانهم استكمالا لجهودها في تحقيق الأمن والاستقرار .
وعلى النقيض يوجد استنكار من قبل الفئة التي سيقصيها الاتفاق والذي تعد المعرقل الاساسي له لتنفيذ بنوده خصوصا بعد وضوح أهدافها و تباعيتها للمشاريع التركية القطرية .