((الواقع الجديد)) الجمعة 24 يوليو 2020م / متابعات
كشفت مصادر مطلعة، عن جانب من جرائم الإخوان ضد قوات النخبة الشبوانية، موضحة أنها تنوعت بين الاخفاء والتعذيب الممنهج.
وبحسب المصادر، فإن حجم الحقد والعداء الإخواني الموجّه ضد قوات النخبة الشبوانية ، افتضح على النحو الذي يقود إلى ارتكاب العديد من الجرائم من قِبل المليشيات التابعة للشرعية ضد هذه القوات.
وشهدت شبوة خلال الفترة الماضية ، العديد من الجرائم الإخوانية الغادرة التي استهدفت أسود النخبة الشبوانية ، في هجمات حملت الكثير من الدلالات.
أحدث الجرائم الإخوانية فضحت حقدًا لا يجب السكوت عليه ، حيث اغتال مجهولون يعتقد انتمائهم للمليشيات الاصلاحية الجندي في النخبة الشبوانية مشتاق بن نصيب. مصادر مطلعة كشفت عن قيام مسلحون باغتيال الجندي في النخبة الشبوانية مشتاق بن نصيب في طريق عزان الحوطة بمديرية ميفعة ظهر أمس الخميس.
اغتيال الجندي بن نصيب ليس الاول فقد سبقة اغتيالات مارستها المليشيات الاخوانية ضد جنود النخبة الشبوانية.
في يونيو الماضي اغتال مسلحون الجندي في النخبة الشبوانية بندر هاني جوهر الملقب بالبني في مدينة الحوطة بمديرية ميفعة.
ومن بين الجرائم الإخوانية ، اغتيال الجندي في النخبة الشبوانية طلال فريد العولقي في مايو الماضي ، بعد تعرضه لكمين نصبته مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية ، في سوق مديرية نصاب ، لاغتياله.
وتملك المليشيات الإخوانية سجلًا طويلًا من دائرة الاستهداف الذي مارسته ضد قوات النخبة الشبوانية ، حيث تمارس هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد “نخبة شبوة” صنوفًا عديدة من الانتهاكات والجرائم من أجل إخراج أصحاب الحق والأرض من حقهم وأرضهم.
وخلال هذا الشهر والفترة الماضية ، أقدمت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على اختطاف اعداد كبيرة من جنود وضباط منتسبي قوات النخبة.
كل هذه الجرائم الإخوانية الإرهابية تعبِّر عن حقد دفين تحمله هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد “النخبة” ، وذلك ضمن مخطط إخواني لا يستهدف شبوة وحسب بل مختلف أراضي الجنوب.
كراهية الإخوان لقوات النخبة راجع إلى الدور الكبير الذي لعبته هذه القوات من أجل تحقيق الاستقرار في محافظة شبوة ، حيث خاضت معارك عنيفة ضد تنظيم إرهابية ، قادت إلى تطهير شبوة من الإرهاب بدعم من التحالف العربي.