“الواقع الجديد” الأربعاء 8 يوليو 2020 / خاص
أصبحت محافظة الضالع حالة خاصة واسطورية بين المحافظات الجنوبية فرغم الجبهات المشتعلة على الحدود الجنوبية الشمالية مع المليشيات الحوثية الا أن هذه المحافظة لازالت ترفد وتخرج الكتائب والمقاتلين من ابناء الجنوب الدفعه تلو الدفعه وليكونوا بذلك رافداً مهماً للجيش الجنوبي ومستقبل دولة الجنوب ودرعها الاول في مواجهة اي غزو او اعتداء من قبل المليشيات الحوثية والاخوانية .
وفي السياق نفسه تخرجت يوم امس قوة عسكرية جديدة
بـمحافظة الضالع تابعة لقوات الطوارئ في الكتيبة الأولى باللواء الأول مقاومة بعد دورة تدريبية نوعية اخذتها في المدرسة التدريبية بمعسكر شمسان لتعبر عن كل المواقف البطولية التي سطرها اللواء الى جانب القوات المشتركة في جبهة الضالع مع المليشيات الحوثية الانقلابية ولتكون امتدادا للمواقف الاسطورية جنبا الى جنب مع التحالف العربي وهدفه الرامي لقطع دابر ايران وتركيا وقطر باليمن.
وتعتبر جبهة الضالع احد الجبهات التي لقنت مليشيات الحوثي درساً في القتال والتضحية رغم عدم توفر الامكانات والسلاح النوعي الا ان مقاتلي جبهة الضالع كانوا الدرع الحصين الاول للجنوب ولم تستطع مليشيات الحوثي التقدم ولو شبر بجبهة الضالع ومنذ عام 2015م وانطلاق الحرب، لتسطر محافظة الضالع موقفاً اسطورياً وتظل رمزاً للمقاومة والاستبسال ضد المد الايراني الاخواني ورافداً مهماً لعاصة الحزم ودول التحالف العربي