((الواقع الجديد)) الثلاثاء 7 يوليو 2020م / متابعات
قال د. عبدالعزيز هادي نائب رئيس دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي إن يوم السابع من يوليو هو يوم اسود ومنذُ أن توحدنا كانت نتائج هذا التوحد خلال سنة ونصف وفاة أكثر من 150 كادر جنوبي ذهبوا إلى صنعاء وفق الوحدة المشؤمة وتم تصفيتهم تصفية جسدية.
ولفت د. عبدالعزيز بمداخلة “لإذاعة هنا عدن “وبعدها اتى عام 1994 م غزو عدن واحتلال عدن الاحتلال الذي لا يعرف الإنسانية ولا مرعاه المواثيق الدولية وكان بالنسبة لهم انتصار ولكن بنكهة التخلف والعنجهية.
وذكر د.عبدالعزيز ان الجنوب دفع فاتورة عظيمة أكثر من 52 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح خلال هذه الحرب والاعوام وهذه الفتورة الغالي علينا وعلى قلوب كل جنوبي التي لا ثمن لها إلا استعادة الدولة على كامل حدود 1990م.
وقال د. عبدالعزيز إن ملف الجرائم ضد الجنوبين كانت باهظة نتيجة الحكم العسكري من قبل صنعاء حيث كان حكم بالحديد والنار وخاصة وان المناطق العسكرية هي من كانت تدير محافظات جنوبية.