((الواقع الجديد)) السبت 4 يوليو 2020م / متابعات
كشف المحلل السياسي اليمني د. فارس البيل أن ميليشيا الحوثي تريد ان تبيع الكمية الموجودة في هذا الخزان الموجود في ناقلة النفط لصالحها وإلا فلا يهمها أن تتدمر البيئة البحرية في البحر الأحمر وربما تمتد كما في بعض التقارير للبحر الهندي وستؤثر على البحر الأحمر وسواحله بحسب تقارير دولية.
وأضاف بتصريح لقناة الحدث أن الحكومة احسنت بمطالبتها لمجلس الامن بوضع حد لهذه القضية كقضية منفصلة يجب ان يتحرك فيها مجلس الأمن بشكل كبير نتيجة الاضرار والمخاطر الكبير التي ستؤديها في حال تسرب وقد بدا نوع من التسرب من النفط الخام من هذه السفينة العائمة.
واستعرض د. البيل الأضرار التي ستحدثها الناقلة وانه ربما تكون أكبر كارثة بيئية تقضي على تنوع بيئي كما ستقضي على أكثر من 115 جزيرة يمنية في البحر الامر وأكثر 126 الف صياد سيتضرر عمله في هذا الساحل اكثر من الف نوع من الأسماك البحرية ستختنق بالنفط الخام بالإضافة إلى كون ان اليمن ستحتاج إلى لـ 30 عام لمعالجة اضرار هذه السفينة وهي ارقام موجودة ومرصودة وتعبير عن الكارثة والتي يتعنت الحوثي بالمطلق يجعلون من هذه الناقلة ورقة ضغط سياسي.