الأحد , 24 نوفمبر 2024
900x450_uploads2020065d614d17f5

قائد اللواء العاشر صاعقة : ماضون لإجتثاث آفة الإرهاب وحسم المعركة مع أذنابه في محور أبين    

((الواقع الجديد)) السبت 13 يونيو 2020م / متابعات

 

قال العميد يسري عبيد حازم الحوشبي ، قائد اللواء العاشر صاعقة بان مغاوير الصاعقة من أبطال اللواء العاشر ومعهم جند الله صناديد القوات المسلحة الجنوبية والأمن من مختلف التشكيلات والألوية المرابطة في محور أبين يقفون اليوم بثبات عظيم على مبادئهم الوطنية والثورية التي وضعوها نصب أعينهم ولن يتزحزحوا عنها مهما كانت التحديات.

وخاطب العميد يسري الحوشبي رجال الجنوب البواسل حراس مكاسب الثورة الجنوبية وحملة إنجازات من ضحوا في سبيلها بالأمس قائلاً : سنبادلكم ايها الرجال المخلصين الأبطال الوفاء بالوفاء ولن تجدونا إلا في مقدمة الصفوف المدافعة عن حياض هذا الوطن، ورؤوسنا تسبق رؤوسكم فداءً للجنوب، وسنظل متمسكين بالعهد الذي قطعناه على انفسنا ولن نحيد عن هذه المواقف الثابتة قيد أنملة مهما كلفنا ذلك من ثمن، وسنظل ثابتين على مبادئنا ابد ما حيينا ندافع عن تراب هذا الوطن الغالي ونبذل لأجله كل التضحيات بعكس اولئك المأجورين الذين ليس لهم اية قضية وشريت ذممهم وباعوا أنفسهم رخيصة مقابل حفنة من المال المدنس تمنح لهم من اسيادهم في قطر وتركيا في سبيل تنفيذ أجندة تخريبية وأرهابية في بلدنا.
واعرب القائد الحوشبي عن فخره وإعتزازه برجال الحواشب النشامى الأحرار الذين لبوا نداء الواجب الوطني وهبوا كالسيل الجارف من أول يوم صوب جبهات محافظة أبين الجنوبية الأبية دفاعاً عنها وعن العاصمة عدن وعن مقدسات ومكتسبات ومؤسسات الجنوب، وجندوا أنفسهم في سبيل الوطن باذلين كل اشكال التضحيات لأجله ولصد العدوان الهمجي البربري الغاشم والمتكرر الذي تشنه مليشيا الإخوان اليمنية على ابناء شعبنا العربي الأعزل المسالم، مشيداً بالروح الوطنية الفدائية الوثابة لأسود الحواشب ومثمناً مآثرهم البطولية التي اجترحوها منذ اليوم الأول في مختلف الجبهات جنباً الى جنب مع باقي رجال الجنوب الأشداء.
ودعا العميد يسري الحوشبي كل المغرر بهم من ابناء الجنوب المخدعوين بالشعارات الزائفة والعناوين البراقة والذين ما يزالوا يقاتلوا الى صف المليشيات اليمنية بذرائع وحجج وأهية او تحت ما يسمى بالشرعية الى سرعة العودة الى جادة الصواب والإرتماء في حضن الوطن والوقوف الى جانب اخوانهم ابطال القوات المسلحة الجنوبية والأمن الذي يحمون الثغور ويذودون عن الأرض والعرض والدين، وان يعلنوا البراءة من تلك المشاريع التي تسعى لتحقيقها القوى المعادية للجنوب، وان ينئوا بأنفسهم عن هذه الجماعات والعصابات العدوانية المارقة وان لا يكونوا مطية بيدها وأدوات لقتل ابناء شعبهم وخيانة وتخريب وطنهم خدمة للأعداء فالجنوب يتسع لكل ابنائه الشرفاء.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.