السبت , 23 نوفمبر 2024
img_20200512_010407_700

النائب الاول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ محمد عوض البسيري يوجه كلمة لابناء حضرموت

“الواقع الجديد “الثلاثاء 12  مايو 2020م/خاص

 

 

في ظل الأوضاع  الراهنة في هذا الشهر العظيم وما تمر به محافظة حضرموت والوطن عامة من ظروف إثر جائحة كورونا؛ فقد وجه النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ محمد عوض البسيري كلمة لأبناء حضرموت داعيا إياهم للوقوف وقفة واحدة مع الاخ المحافظ .
نص كلمة الشيخ البسيري كما يلي :
الحمد لله الذي من شملته دائرة جوده واحسانه  عاش يتقلب في نعيم فضله وامتنانه ومنه نطلب بلسان  العجز  والاضطرار ان يرفع عنا البلاء ويحل علينا الرضاء..
والصلاة والسلام على سيدنا محمد المختار وعلى آله وصحبه الأخيار..
شهر مبارك علينا وعليكم نسأل الله التوفيق لنا ولكم جميعًا..
أما بعد.. في ظل الأوضاع  الراهنة في هذا الشهر العظيم ، وما يحصل فيه من لغط  حول  قرار محافظ حضرموت الأخ اللواء فرج سالمين البحسني  بشأن حظر التجوال ، فلاشك أن حرص  المحافظ والاحساس  بالمسؤولية الكاملة تجاه حضرموت، وأهلها  الكرام نابع من  صدق  النية تجاهكم، يا ابناء حضرموت جميعًا.. فهو الرجل النزيه والصادق والمخلص  لحضرموت – وهذه حقيقة لايختلف عليها ابناء حضرموت وعلى مصداقية الأخ القائد  أبدًا..
وعليه.. فعلى جميع أبناء حضرموت للوقوف وقفة واحدة مع الاخ المحافظ، نحو تصحيح المفاهيم المغلوطة  التي يزرعها  بينهم  من لا يريد الخير  لحضرموت.. ولتصحيح  الوضع الحالي يتوجب  على جميع  مسؤولي  الخدمات  “كهرباء ومياه  وصحة ونظافة   وغيرها”  مضاعفة جهودهم في الإرتقاء بمستوى أدائهم وخدماتهم وخاصة تجنب  انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتجاه نحو تحسين الخدمات المقدمة بوصفها احتياجات ضرورية للحياة، والعمل بكل جد وإخلاص لرفع المعاناة عن عامة الشعب.
أن قرار حظر التجوال إتخذ لدواعي صحية وإنسانية طارئة كلنا نعرف بها ونواجه تداعياتها والمتمثلة في الجائحة العالمية “كورونا” وأن تنفيذ الحظر والإلتزام به أمر يقتضيه الواجب اتجاه الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، ولابد في هذا المقام من إشراك اللجان  المجتمعية في تنفيذ هذا الإجراء تعزيزًا للشراكة المجتمعية وتحقيقًا لشعار كل مسؤول، وينبغي تحديد  المهام من قبل الجهات المختصة  في الصحة  والأمن وخاصة في ترتيب  أوضاع  أوقات  الحظر  وكذا في أوقات رفعه ليشمل  كل الأسواق وأماكن  الازدحام  والمساجد وغيرها  وتكليف  الشباب المتطوع للأنشطة المساندة من رش ووقاية وتنسيق مختلف هذه الأعمال التي تحقق التعاضد المجتمعي الخلاق ونشر الوعي بين أوساط أفراد المجتمع  بأهمية الإجراءات الإحترازية والتدابير المتخذة من قبل السلطة المحلية للحفاظ على مجتمعنا وحمايته من الأمراض ، كما أن رفع الحظر بشكل  تدريجي لابد وأن يأتي بعد إزالة مسببات الخطر ويتناسب مع تأدية  المواطنين لأعمالهم  الضرورية..
وفي الاخير  على كل الشباب  التعامل مع هذه  الإجراءات المتخذة مآخذ المسؤولية والتقين بأنها  لصالحه أولًا  قبل الدولة.. فالمرحلة صعبة وتحتاج إلى التكاتف والتعاون.. ولاشك  أنكم تدركون بأن هناك من يتربص بأمن حضرموت ونخبتها الفتية  وبقيادة  النخبة الحضرمية.. وندعو الأخ المحافظ – حفظه الله –  تسخير كل إمكانيات المحافظة لخدمة المجتمع في هذا الظرف الاستثنائي..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.