“الواقع الجديد” الأثنين 11 مايو 2020 / خاص
تواصل مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعة باليمن دعمها عناصر لها بالعاصمة عدن في سبيل النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تولى زمام المبادرة وادارة المحافظات الجنوبية وفق القرار التاريخي الذي اعلنته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وتم بموجبه اختيار اللواء احمد سعيد بن بريك رئيساً للادارة الذاتيه وهو ما أوجع حزب الاصلاح الاخواني.
وأكدت مصادر من العاصمة عدن أن التضيق وقطع الفساد والمخصصات التي كانت تصرف لعناصر حزب الاصلاح الاخواني ومطابخهم الاعلامية اوجع الجماعة، حيث تم اكتشاف قوائم اسماء لاعلاميين من حزب الاصلاح يستلمون مخصصات ورواتب كبيرة من مصافي عدن وغيرها من المؤسسات الجنوبية بينما شعب الجنوب يتم تعذيبه بالخدمات وعدم إيفاء مايسمى حكومة الشرعية بألتزاماتها تجاه الخدمات العامة كالماء والكهرباء والرواتب التي ظلت منقطعه لعدة أشهر على موظفي الدولة بعدد من المؤسسات الحكومية بالجنوب.
ونظرا للإجراءات التي اتخذها اللواء احمد سعيد بن بريك بقطع هذه البؤرة الفاسدة وايقاف عدد من المتواطئين تداعت مليشيات حزب الاصلاح الاخواني وحركة عناصرها بالعاصمة عدن لإقامة تظاهرات واعمال شغب تحت ذريعة سوء الخدمات بينما الفترة الماضية شهدت أسوء حقبة ادارية بالعاصمة عدن وتأثر المواطنيين بسوء الادارة والفساد المستشري من قبل مايسمى الحكومة الشرعية ووزرائها الذي يشكل حزب الاصلاح عدد كبير منهم. ولاقت الدعوات للتظاهر رفض شعبي من قبل مواطني العاصمة عدن وتحذير شديد اللهجة لهذه العناصر ومن يدعمهم ويمولهم من الخارج.