الأحد , 3 نوفمبر 2024

خاص.. قوات النخبة الحضرمية صمام أمان حضرموت ودرعها الحصين ضد أي محاولات للمساس بالأمن والأستقرار

 

“الواقع الجديد” السبت 9 مايو 2019 / خاص

 

 

تعيش مديريات ساحل حضرموت استقرار أمني وانضباط على مستوى القطاع الأمني والعسكري نتيجة الأمكانات التي وفرت وتفضلت دولة الامارات العربية المتحدة وفقاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان بدعم هذا القطاع دعم كبير ومتواصل جعله نموذج يحتذى به بين جميع المحافظات المحررة ومحل إشادة وثناء على المستوى المحلي والخارجي حتى أصبحت مديريات ساحل حضرموت هدفاً ومقصداً للعيش ومكاناً أمناً لتواجد المنظمات الدولية والأنسانية.

 

واليوم وبإيعاز من جهات خارجية تتبع جماعة الأخوان المسلمين وفرعها باليمن مليشيات حزب الاصلاح يتم دعم عناصر تخريبية للمساس بأمن واستقرار حضرموت ولا لشيء سوى للأنتقام من البصمة الأمنية الرائعه بساحل حضرموت ومحاولة أدخال الساحل في فراغ أمني وتكرار سيناريو الاغتيالات والتفجيرات للجنود والضباط الحضارم قبل دخول قوات النخبة الحضرمية بيوم الرابع والعشرين من أبريل وتحرير الساحل من القوى الأخوانية التي سهلت للتنظيمات الأرهابية احتلال الساحل ومنيت بعد ذلك بنكبة بعد عملية التحرير وتم كشف مخططاتها الرامية للأنتقام من كل ماهو جميل بحضرموت وتدميره.

 

قيادة حضرموت المحلية والعسكرية تنبهت لهذا المخطط وكان للقائد البحسني حنكة في ردع هذه العناصر الأخوانية وجعلها تتخبط نتيجة اقفال كل الطرق عليها وحظر نشاطاتها المتسترة تحت الجمعيات والمنظمات الخيرية بينما هي منظمات أرهابية تقوم بتمويل نشاطات مشبوهة وتمول عناصر ارهابية لزعزعة الأمن والأستقرار بساحل حضرموت ومحاولة جعله شلال دم مثل وادي حضرموت المحتل والمختطف من قبل العناصر الاخوانية.
وحيال كل ذلك تداعت المكونات وأطياف الشعب الحضرمي للوقوف صفاً واحداً مع قيادة حضرموت ممثلةً بالقائد البحسني وافشال أي مخطط يراد منه المساس بحضرموت أرضاً وأنسان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.