((الواقع الجديد)) الاثنين 6 إبريل 2020م / متابعات
استنكر حقوقيون ونشطاء سياسيون وإعلاميون في محافظة تعز، صمت مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية، على الجرائم الحوثية التي تستهدف المدينة، وانحرافها عن مهامها الأساسية، بقمع من يفترض أنهم شركاء في خندق المواجهة مع مليشيا الحوثي.
وندد حقوقيون ونشطاء بتقاعس الشرعية ومليشياتها، عن الرد على مجزرة المليشيات الحوثية، في سجن النساء المركزي بتعز.
وانتقد ناشطون من خلال منشورات، على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدها المشهد العربي، قوات الشرعية التي تقودها قيادات حزب الإصلاح الإخواني، بعدما تحولت إلى مليشيات تخدم الحزب ومصالحه.
واستهجنوا عجز الشرعية الخاضعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، عن الرد على الجريمة، وتحول دورها من ردع المليشيات الحوثية إلى معاداة شركاء المعركة.
واستنكر ناشطون تماهي حزب الإصلاح، مع جرائم مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، واعتبروا مواقف الحزب خيانة للقضية الوطنية.
ووصفوا مواقف الحزب الإخواني بالخيانة لتعز والوطن، بعدما وضع الخيام العازلة في الجبهات المواجهة للمليشيات الإرهابية، وعقد اتفاقيات سرية معها، تقضي بتوجيه حشود مليشيا الإخوان لمحاربة اللواء 35 مدرع، وكتائب أبي العباس، في الحجرية المحررة، وحرف المعركة عن مسارها الحقيقي.
وقتلت مليشيات الحوثي، مساء أمس الأحد، 6 سجينات وجرحت العشرات، معظمهن في حالة خطيرة، بالسجن المركزي في محافظة تعز.
وقصفت المليشيا، قسم النساء بالسجن، بصاروخ كاتيوشا، وألحقته بقذائف هاون، في مجزرة مروعة.