الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” السبت 29 فبراير 2020 / خاص
لا زالت مليشيات حزب الإصلاح الإخواني ذراع الشر لجماعة الإخوان عالميا تمارس غطرسة وتعسف قسري بحق مواطني محافظة شبوة الغنية بالموارد النفطية والتي احتلتها مليشيات حزب الإصلاح العدواني قبل عدة أشهر بعناصرها الارهابية القادمة من محافظة الجوف ومأرب معقل جماعة الإخوان وبؤرة انطلاق الأعمال الارهابية للمحافظات الجنوبية .
وذكرت مصادر خاصة من منطقة الظاهرة بجردان التي تتمركز فيها مليشيات حزب الإصلاح وتمارس حصار خانق بحق أهاليها عن نشوب اشتباكات بين رجال القبائل بالمنطقة ومليشيات حزب الإصلاح بقيادة المدعو لكعب أحد أذيال هذه المليشيات واستمرت لعدة ساعات فرت منها هذه المليشيات بعد ردة الفعل من الأهالي والمقاومة الشرسة التي استبسلت للذود عن النساء والأطفال والشيوخ الذين اقلقتهم حماقات هذه المليشيات وانتهاك حرمة البيوت فوق ساكنيها دون مراعاة للعادات والتقاليد بمحافظة شبوة .
وأشارت نفس المصادر أن مليشيات حزب الإصلاح الإخواني وبترسانتها المدججة بسلاح الدولة المنهوب من معسكرات مارب قد داهمت بيوت عدد من أبناء منطقة جردان واعتقلت عدد من الشباب والمعارضين لتواجد هذه المليشيات واخفائهم قسراً بسجون الجماعة السرية بمحافظة مأرب دون أي مسوغ قانوني أو شرعي ومنافياً لكل القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الرأي .
وكانت منظمات حقوقية وناشطون قد استنكروا هذه الأعمال اللأخلاقية التي تمارسها مليشيات حزب الإصلاح بمحافظة شبوة وبتعاون من قبل عملائهم بالمحافظة في موقف وصف ان هدفه إخضاع المحافظة لهذه المليشيات وكانتقام من الجنوب وشعبه . وناشدت هذه المنظمات والحقوقيين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقاف هذه الممارسات التي تمارس بحق مواطني محافظة شبوة وتصنيف هذه المليشيات كانتظيم ارهابي .