السبت , 23 نوفمبر 2024
a_city_in_mountain_rocks

خاص.. عودة الاغتيالات بالعاصمة عدن عقب عودة الحرس الرئاسي ومليشياته

 

“الواقع الجديد”  الأحد 23 فبراير 2020 / خاص

 

 

عادت الاغتيالات والتصفيات بحق الضباط والجنود الجنوبيين المنتسبين القطاع الأمني والعسكري من قبل مليشيات حزب الإصلاح الأخواني وخلاياه التي عادت تحت غطاء الحماية الرئاسية وتعزيز أمني للوزراء التابعين لحكومة الشرعية المنضوي جل وزرائها وعناصرها من حزب الإصلاح الأخواني
وتم خلال الأيام الماضية اغتيال ضباط من قبل الخلايا النائمة التي تحركها القيادة العليا لحزب الإصلاح الإخواني وجاءت امتدادا لغزو الجنوب وفتوى علماء هذه المليشيات الذين احلوا واستباحوا دم الجنوبي وأرضه في محاولة بائسة منهم لعودة احتلالهم للجنوب والسيطرة عليه ونهب ثرواته ونشر الفوضى فيه والتطرف وإظهاره للعالم بأنه حاضنه للإرهاب والتطرف وتكرار سيناريو اسقاط محافظاته بيد الجماعات الارهابية المتشددة وتحويله إلى تورابورا جديدة .

وشهدت العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية حالة استقرار أمني بعد طرد معسكرات مليشيات حزب الإصلاح الإخواني واعلان النفير العام من قبل قيادة المجلس الانتقالي والذي تم بموجبه تطهير العاصمة عدن والقضاء على العبث ومسلسل الاغتيالات والتفجيرات الذي تم كشف وقوف جهات إخوانية خلفة لزعزعة الأمن والاستقرار واغراقه وافراغة من القيادات الأمنية والعسكرية وتكرار مشهد الوحدة اليمنية وتصفية الضباط والقادة الجنوبيين ليتم الانقضاض على الجنوب وجعله تابع للمركز بصنعاء .
وعرج نشطاء ومتتبعون بأن السيناريو أصبح واضح للجميع وبما فيهم الدول الإقليمية والتحالف العربي بأن ما كان يحدث ماهو الا مخطط ترعاه دول خارجية كاتركيا وايران ودولة قطر عبر أدواتها باليمن لاخضاعه غصبا لسياسة هذه الدول وليتسنى لهم السيطره على أهم المنافذ البحرية ومضيق باب اليمن وتهديد الملاحة العالمية وتصدير الارهاب والتطرف لدول الجوار وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي وافشال التدخل العربي باليمن الذي جاء لوقف المد والتدخل الإيراني ودعمه للمليشيات الحوثية الأنقلابية .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.