“الواقع الجديد” 20 الخميس فبراير 2020 / خاص
بقلم/ محمد عبدالله بوعيران
منيت مليشيات حزب الأصلاح الأخواني ذراع الشر لجماعة الأخوان المسلمين باليمن بخيبة أمل وهستيريا وتخبط جراء استلام قوات التحالف العربي وقوات النخبة المهرية زمام الأمن وادارة منفذ شحن الحدودي بعد تلاعب حزب الاصلاح به وتوظيفه لمارب عدوانية وتهريب سلاح وممنوعات لصالح مليشيات الحوثي الانقلابية.
قنوات ومواقع اعلامية اخوانية بعد استلام منفذ شحن، شنت هجوماً لاذعاً على قوات التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية واصفين اياها بدولة الاحتلال بعد ان تم طرد مليشيات الإصلاح من المنفذ،. وان من يمسك زمام الأمور الان قوات النخبة المهرية التي تم تدريبها وتسليحها من قبل التحالف العربي لتكون نواة امنية ترسي دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.
مع العلم انه كثر بالاونه الأخيرة بمحافظة المهرة ومنافذها الحدودية حالات تهريب وتمرير صفقات وسلاح ومعدات للمليشيات الانقلابية بصنعاء تحت اشراف وتعاون وتواطئ مباشر من قبل مليشيات حزب الاصلاح الأخواني وأدواتهم بمحافظة المهرة في موقف عدائي منهم للانقلاب على التحالف العربي وافشال دورة وعاصفة الحزم التي أنطلقت لأجل تحرير اليمن من المد الصفوي الايراني الذي يتغلغل بالدول العربية الواحدة تلو الاخرى.
كما شن عدد كبير من النشطاء والمثقفون شنوا هجوماً بتهكم وسخرية من حالة التخبط والهيستريا التي تعيشها مليشيات حزب الأصلاح وعملائها بالمحافظة، متسائلين هل بدء الان انتهاء شهر العسل بين المملكة وحزب الاصلاح بعد سنوات من المكر والخداع على التحالف العربي وايهامه بأنهم جبهة ضد المليشيات الحوثية لينكشف فيما بعد أنهم شريكا شر ومحور عدواني للتحالف العربي ودوره الاخوي وتدخله باليمن.