“الواقع الجديد” الثلاثاء 18 فبراير 2020 / خاص
قامت مجاميع مسلحة تدعمها قيادات من حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر لجماعة الاخوان باليمن بخلق فوضى ونزاع مسلح مع قوات التحالف العربي ممثلةً بالمملكة العربية السعودية المرابطة بمحافظة المهرة شرق اليمن، وتحدثت مصادر من محافظة المهرة عن قيام مجاميع مسلحة يغذيها ويمولها وزراء وقادة مليشيات حزب الاصلاح الفارين خارج الوطن لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة المسالمه منذ قديم الزمن ولم تشوبها اي قلاقل او أحداث كما عهدته جميع الأحداث التي مرت بالبلد.
فبعد قيام قوات التحالف العربي بتدريب وتأهيل قوات أمنية وعسكرية من أبناء المحافظة نفسها ونشرهم بربوع المحافظة لتعزيز الأمن وارساء دعائم الأستقرار بالمحافظة انزعجت قيادات مليشيات حزب الاصلاح المرتبطة بدول خارجية كايران وتركيا ودولة قطر، واعطوا التوجيهات لعملائهم بالمحافظة للتصادم مع القوات السعودية المتواجدة بمنفذ شحن الحدودي لضمان تأمينه ومنع التهريب الذي كان يمر من المنفذ قادماً من سلطنة عمان ويغذي مليشيات حزب الاصلاح والحوثي شريكا الشر وأحد أذرع ايران باليمن.
وساد المجتمع المهري حالة لرفض لهذه الممارسات العدوانية على محافظتهم من قبل هذه المليشيات معلنين رفضهم لهذه المشاريع وتأييدهم الكامل للتحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة احد أبرز المساهمين بعاصفة الحزم ضد المليشيات الانقلابية المدعومة ايرانياً، مؤكدين أنهم يرفضون اي مشاريع مشبوه يتم دعمها وتمويلها من قبل دولة قطر وايران لإفشال التحالف العربي الذي تقودة المملكة العربية السعوديه ودولة الامارات العربية المتحدة.
وفي مشهد يعكس مدى الحرص الذي يعيشه سكان محافظة المهره لمنع انزلاق محافظتهم في أتون الفوضى وتمرير مشاريع مشبوهة من قبل بعض الوزارء المتمردين على التحالف العربي واتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الأنتقالي، جددت الأوساط الاجتماعية بمواقع التواصل رفضها هذه الممارسات مطالبين بوضع حد لها وايقاف المد الاخواني باليمن وقطع دابره.