((الواقع الجديد)) السبت 29 اكتوبر 2016م/المكلا
بقلم : سالم ناصر الحضرمي
حتى يصبح حقيقة نعيشها ..
جذبتني الصدفة للمرورفي خط سيري من أمام( درج ) بيتها وبالتحديد بعد صلاة مغرب كل يوم أستوقفتني للتأمل فيها أكثر من مرة لم تعيرني أي اهتمام ، غير انسجامها وتركيزها على شاشة موبايلها متنقلة في رياض قروبات صديقاتها على خدمة برنامجها المفضل (الواتساب ) .
كان يشدني اهتمامها أن تعيش حياة اقرانها من الأطفال المعافين كونها من ذوي (الاحتجاجات الخاصة ) ، وتامل في تحقيق حلمها في الحياة.
تربطني بعمها شقيق أبيها الاستاذ الفاضل/ (سعيد سالم باعكيم )
زمالة دراسة وعشره أيام الصبى في شرج باسالم .
قل مثلها الا في جيلنا ، استاذنته في تحاوري والتقاط صورة معها لنشرها على صفحتي(المفسبكه) فرحبت واستضافتني ابنتي الحبوبة
( منى حسن باعكيم) بكل ثقة وكأنني احدافراد اسرتها الكريمة ، فهي تدرس في الصف الرابع بمعهد الاحتجاجات الخاصة وهي من المبرزيين وتتمتع بحس مرهف
وذكى حاد ومحاورة جدا به .
عندها حب الاطلاع والمعرفة
تأمل في مواصلة دراستها ن امكن لها ذلك
وبهذا تشعرك( منو ) بأن لا يوجد هناك مستحيل او ما يقف في سبيل تحقيق طموحاتها المستقبلية.
ودعتها بعدان اضافتني ضمن أعضاء قروبهاعلى ( الواتس ) على امل التواصل معها باستمرار .
حفظ الله ابنتي الحبوبة (منو )
وبلغها كل ما تتمنى
ببركة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.