“الواقع الجديد” السبت 15 فبراير 2020 / خاص
تتساقط تباعاً ودونما أي مبرر مقنع مناطق ومعسكرات بأكملها بمحافظتي مارب والجوف لمليشيات الحوثي الأنقلابية المدعومة ايرانياً وبتوافق واتفاق مع مليشيات حزب الأصلاح الأخواني ذراع الشر لجماعة الأخوان باليمن وأحد ابرز الأطراف المعرقلة للتحالف العربي باليمن نكاية بالعروبة وخدمةً للمشروع الايراني التركي القطري بالمنطقة ونشر القلاقل والفوضى بعدد من الدول العربية.
وأكدت مصادر محلية بمحافظة الجوف عن سقوط مناطق ومديريات بأكملها بيد مليشيات الحوثي الانقلابية و كان آخرها مديرية الغيل أحد مراكز جماعة الاخوان باليمن وبؤرة تجمعهم، وأكدت نفس المصادر عن استلام وتسليم جرى بين قطبي الشر باليمن الحوثي والاصلاح لتسليم جميع المحافظات والمديريات التي تحت سيطرتهم ترجمةً للاتفاقات الاخيرة الموقعه بين الجماعتين لإفشال التدخل العربي لدول التحالف العربي باليمن وبايعاز من النظام الايراني حليف الطرفين وأحد الداعمين لأعمالهم المخلة بالأمن والاستقرار بالدول العربية.
ويسود الجميع حالة دهشة واستغراب جراء هذا السقوط المدوي لحزب الاصلاح الأخواني ومايسمى جيشه الوطني الذي أثبت أنه أداة بيد قادة حزب الاصلاح ويتحرك وفقاً لسياسة الجماعة العدوانية والداعمة للأرهاب بمختلف أشكاله، بينما على العكس تماماً تقوم مليشيات حزب الاصلاح بتحشيد مليشياتها تجاه الجنوب لغزوه مجدداً وترك الحوثي يتقدم بمناطقهم ولمحاولة الانقلاب على أتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وبرعاية سعودية وحضور عدد من السفراء والجهات الدولية كاضامن لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.
وازاء كل هذه السيناريوهات والخيانات التي تقوم بها مليشيات حزب الاصلاح للتحالف العربي ارتفعت المطالب بمواقع التواصل الاجتماعي لكبار الكتاب والساسة بضرورة رفع الغطاء والدعم عن هذه المليشيات ومايسمى جيشها الوطني والاعتماد على التجربة الجنوبية في حرب المليشيات الحوثية والتضحية والفداء الذي قدمه أبناء الجنوب للذود عن الوطن العربي وطرد مليشيات الحوثي الانقلابية من المحافظات الجنوبية وتحريرها في مشهد أثبت مصداقية المقاومة الجنوبية ووقوفها بكل صدق واخلاص مع التحالف العربي لإيقاف المد الفارسي الايراني باليمن.