“الواقع الجديد “الثلاثاء 11فبراير 2020م / خاص
ساحل حضرموت كما يوصف بأنه حالة استثنائية بين جميع المناطق المحررة، فعند زيارة الوافد له او مروره فيه يلاحظ انتظاماً غير معهود يدب في ثنايا هذا الساحل بين بجميع المحافظات وتواجد أمثل لشكل الدولة وأجهزتها الأمنيه والعسكرية جعلها نموذج أمني يشار له بالبنان من قبل المتتبعين للشأن اليمني والمنظمات الدولية التي عادت مجدداً لساحل حضرموت لممارسة أعمالها ومهامها الأنسانية، استقرار أمني غير معهود : تشهد مديريات ساحل حضرموت أستقرار أمني لم تشهده وتعهده منذ سنوات خلت وعلى مر عصورها، فعلى صعيد الجانب الاداري والحضور من قبل الأجهزة الأمنية كان نموذجي وحسب ما تم تأهيل وتدريب هذه القوات والأجهزة الأمنية، فمنذ تحرير ساحل حضرموت بيوم 24 أبريل 2016م وهو يشهد استقرار امني وانتهاء مسلسل الاغتيالات والتفجيرات التي كانت شبه يومية قبل دخول قوات النخبة الحضرمية لساحل حضرموت، اما على الصعيد الجنائي فمستوى ارتكاب الجريمة قل بشكل كبير وان وجد فهناك جهات مختصة لمعالجة هذه الحوادث الجنائية وفقاً للمواصفات المتبعة عالمياً من قبل الأجهزة الأمنية التي وُفرت لها أجهزة حديثة وامكانات لتعزيز هذا الجانب. جهود ودعم اماراتي متواصل: لعل الجميع يدرك أن كل هذه النجاحات لم تأتي بالصدفه او على طبق من ذهب، بل جاءت نتيجة لجهود بذلت بهذا الصدد وتضافر جهود الجميع ليتكون لنا هذا الاستقرار والنموذج الأمني الذي جاء كاثمرة متواصلة ومستمرة لدعم الاشقاء بدول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات العربية المتحده التي كانت مشاركة جنباً الى جنب مع قوات النخبة الحضرمية بعملية التحرير الخاطفه بيوم 24 ابريل المجيد يوم ولادة تاريخ حضرموت الجديد وكيانها وعزتها وشموخها، وفور التحرير الذي اشرف عليه الاشقاء الاماراتيون قاموا بدعم الأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية بالمعدات العسكرية والأجهزة الحديثة والمتطورة والعربات والأطقم والمصفحات وتأهيل مراكز الشرطة والأمن وتوفيره له كافة الدعم وبما يعزز تواجدها لخدمة المواطن والأمور الأمنية والجنائية.
محاولات أخوانية لزعزعة الأمن :
ورغم كل هذا الاستقرار الا ان هنالك قوى لم يرق لها هذا الاستقرار الامني بساحل حضرموت وسعت لاثارة القلاقل وبث الفتن والشائعات لكسر فرحة هذا النصر الحضرمي والذي جسدته قوات النخبة الحضرمية وقيادتها الفذه بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني وغيرة من القيادات الحضرمية المشاركة بالتحرير، وعلى الصعيد نفسه رفض الشعب الحضرمي كل هذه السموم والفتن الذي يبثها ويصدرها حزب الاصلاح الأخواني وأبدى تمسكة بقواته البطلة قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية وقيادة السلطة المحلية، ففشلت كل هذه المحاولات من قبل حزب الاصلاح ليعودوا مكسورين ومنهزمين بفضل الارادة الشعبية وتماسك الشعب مع قيادته التي كانت عند الموعد والتطلع.