الإثنين , 25 نوفمبر 2024
img_20200130_173556_190

حزب الاصلاح الاخواني يماطل ويضع العراقيل لمنع تطبيق بنود اتفاق الرياض وتوقعات بعقوبات دولية ضده

 

“الواقع الجديد” الخميس 6 فبراير 2020

 
بقلم/ محمد بوعيران

 
لازال حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر لجماعة الاخوان باليمن يماطل ويضع العراقيل امام تنفيذ بنود اتفاق الرياض التي رعته المملكة العربية السعودية بين قيادة المجلس الانتقالي ممثلاً بالرئيس عيدروس الزبيدي والحكومة الشرعية ممثلةً بالرئيس عبدربه منصور هادي الذي ينضوي تحت تشكيلته الحكومية عدد من وزراء حزب الاصلاح وتواجدهم بشكل كبير ومكثف فيما يسمى الجيش الوطني وهو جيش اخواني بحت يخضع لاوامر المرشد العام للجماعة.

الآن مضى على توقيع الاتفاق عدة اشهر والذي نص في مضمونه على مدة اقصاها 90 يوماً لتطبيقه وفقاً لما تم الاتفاق عليه، غير أن جماعة الاخوان باليمن عبر ممثلها حزب الاصلاح مارست عراقيل لإفشال هذا الاتفاق الذي ينهي اي دور لهم خارج نطاق الدولة ومليشياتهم المسلحة المتوغله بالجيش اليمني والتي تقوم بأعمال خارج نطاق الرئاسة اليمنية بقيادة الرئيس هادي والذي ضاق ذرعاً بأعمال وأفعال هذه الجماعة.

كسب المجلس الأنتقالي معركته مع هذه المليشيات الاخوانية وابدى استعداده لتطبيق اتفاق الرياض على أرض الواقع وسحب عدد كبير من قواته من المواقع المتفق على اخلائها، واكبر دليل على صدق نوايا رئيس المجلس الانتقالي القائد عيدروس قاسم الزبيدي اصدار قرار اعفاء عام عن كل من شارك بأحداث عدن وابين وشبوة والافراج عنهم كبادرة حسن نية مما اعطى دلاله واضحة للجميع وبما فيهم الدول الراعية للاتفاق وسفراء الدول الدائمة العضوية والمجتمع الأقليمي والدولي على صدق قيادة المجلس الانتقالي في تنفيد بنود الأتفاق.

بعد كل هذه العراقيل والمماطلة من حزب الاصلاح الاخواني اتوقع رفع التحالف العربي والدول صانعة القرار يدها من مايسمى الجيش الوطني بسبب التعنت الواضح وعدم الإلتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض. وأيضاً لبقاء قوات هذه الجماعة في عدد من المناطق بمحافظتي شبوة وأبين. والذي أرجح انه سيتم بمقتضاه رفع عقوبات دولية على قيادات وعناصر هذه الجماعة المتواجدون ب
في عدد من الدول مثل تركيا وايران وقطر وتجميد ارصدتهم وحظرهم من السفر والتنقل، لتورطهم في زعزعة الاستقرار والأمن باليمن ودول الجوار، ولتنفيذهم مخططات تتبع دول معادية تريد افشال اي سلام واتفاق باليمن ينهي المعاناة التي يعيشها الشعب .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.