“الواقع الجديد” الثلاثاء 4 فبراير 2020 / خاص
عاد اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية الى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بعد رحلة علاجية وفحوصات روتينية بدولة ألمانيااستغرقت عدة أيام، ليعود بعدها المحافظ البحسني بديمومة عمل متجددة ومشاريع ورؤية تنموية شاملة تشهدها محافظة حضرموت ساحلاً ووادي وصحراء مستهدفةً كل الرقعة الجغرافية الحضرمية دون استثناء وهو مايعطي دلالة واحدة على وحدة وتماسك اللحمة الحضرمية خلف قيادتها.
وفور عودة المحافظ البحسني باشر بعقد لقاءات واجتماعات ونزولات ميدانية لرفع مستوى الاداء والعمل وبما من شأنه الاطلاع وعن كثب على كل المشاريع قيد التنفيذ بمختلف القطاعات سواءً منها الخدمية والصحية والأمنية، لتعزز التطور والرقي التي تشهده المحافظة وخاصةً المشاريع العملاقة بالطرقات والجسور التي ظلت لحقبات من الزمن دونما صيانه أو توسع، فمدينة المكلا لحالها تشهد ديمومة عمل متواصلة بسفلتت الطرقات المتدة من مدخل المكلا الشرقي وحتى غربها، مع وضع اللمسات الاخيرة لافتتاح عدد من الجسور غرب المكلا بمنطقتي حلة والشافعي والتي ستقضي على معاناة الناس عند هطول الامطار وخروج السيول وعدم وجود ممر او مسلك آخر للعبور.
وتشهد محافظة حضرموت وخاصةً ساحله استقرار أمني نموذجي جاء نتيجة تكاثف الجهود والاشراف المباشر من قبل القيادة العسكرية والأمنية ممثلةً بالقائد البحسني وكذلك الدعم المتواصل والمستمر للاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة بمختلف المجالات والأصعدة مما أعطى ساحل حضرموت استقرار أمني وجعلها قبلة للجميع ومستقراً للتعايش السلمي ومحط اشادة داخلية وخارجية وقبلة لرؤوس الأموال والمستثمرين الذين توافدوا على المحافظة بمشاريعهم نتيجة للظروف المهيأة والتسهيلات التي وجه بها المحافظ البحسني لدعم الاستثمار والمستثمرين .
ويحظى القائد البحسني بإلتفاف شعبي كبير كونه أحد الركائز الرئيسية في صنع النصر الحضرمي وتحرير ساحل حشرموت من التنظيمات الأرهابية بيوم الرابع والعشرين من أبريل هو وجميع قادة حضرموت وجيش نخبتها، فالقائد البحسني يعد أحد القادة الذين لهم بصمة بمحافظة حضرموت وكان صادحاً بحقوقها التي ظلت لعقود من الزمن محرومة منها، وتصدره للمشهد الحضرمي حالياً بجميع المحافل الداخلية والخارجية وبما يحقق لحضرموت جميع مطالبها وحقوقها ومكانتها الضاربة بأعماق التاريخ ولتصبح رقماً صعباً وطرف بأي تسوية واتفاق لليمن بشكلٍ عام .