الأحد , 24 نوفمبر 2024
%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-2020-02-01t160937-244

#خاص: انسحابات متواصلة لمليشيات حزب الأصلاح الأخواني من محافظتي مآرب والجوف وتسليم الحوثي معسكرات وعتاد بأكمله

((الواقع الجديد)) السبت 1 فبراير 2020م/  خاص 

 

تتواصل انسحابات مليشيات حزب الاصلاح الاخواني من محافظتي مارب والجوف بعد تسليم جبهة نهم بتخوم صنعاء بأكملها لمليشيات الحوثي الأنقلابية وترك جبهات القتال دونما طلقة رصاصة واحدة في ظل تقدم حوثي مباشر لعدد كبير من المناطق التي كان يسيطر عليها مايسمى جيش الشرعية التابع لحزب الأصلاح الأخواني ذراع جماعة الأخوان باليمن الذي قام بتحشيد كل مليشياته وعناصره باتجاه المحافظات الجنوبية وخاصة محافظة شبوة وأبين الذي يحتل مناطق فيها ويستعرض بترسانته العسكرية وترك جبهاته مع المليشيات الحوثية بحالة جمود وتسليم في ما بعد.

وأصبح واضحاً للعيان أن كل هذه المسرحيات والانسحابات والتسليم ما هي الا تبور لاتفاقات بين جماعة الأخوان باليمن وممثلها حزب الأصلاح ومليشيات الحوثي الأنقلابية، حيث تم تسليم معسكرات وعتاد عسكري ومدرعات تم تقديمها من قبل التحالف العربي لجبهات القتال بمارب والجوف لتعزيز القوات الشرعية التي أثبتت فشلها وتواطئها المكشوف مع ذراع ايران باليمن جماعة الحوثي الأنقلابية. وتم سقوط عدة مديريات بينها مديرية الحزم بالجوف معقل حزب الاصلاح الأخواني والتي ظهر فيها امين العكيمي احد قيادات جماعة الاخوان مع قيادات حوثية لتسليم هذه المناطق وعقد تحالفات واتفاقات جديدة تطعن التحالف العربي والهدف الذي جاء من أجله وهو اعادة الشرعية وانقاذ الشعب اليمني من بطش هذه الجماعة الايرانية.

وعزز كل هذه التفاهمات بين الطرفين القيادي بجماعة الحوثي محمد البخيتي حيث ظهر على قناة الجزيرة الأخوانية مؤكداً أن هنالك تفاهمات سابقة ومن تحت الطاولة بين جماعته ومليشيات حزب الأصلاح وتوقيع عدد من الاتفاقات وهدنة بين الطرفين وتجميد عدد من الجبهات والذي تبلور مؤخراً وبالأيام السابقة بانسحابات وتسليم غير مبرر من قبل مليشيات حزب الأصلاح الأخواني وليظهر علينا في مابعد قائد مايسمى جيش الشرعية المقدشي ليبرر هذا السقوط والانسحاب بأنه تكتيكي وليصبح بعد ذلك انسحاب الى مشارف مدينة مارب وتسقط بعده عدد من المديريات بمحافظة الجوف.

وتحدثت مصادر أن طوال حقبات التاريخ السابق لم تكن هنالك أي عدوات أو خلافات بين جماعة الأخوان العالمية والنظام الفارسي الايراني حيث كانت تجمعهم علاقات وتحالفات عدوانية ضد الدول العربية ودول الخليج، وهو ما تم تطبيقه الان بين جماعة الحوثي المدعومة ايرانياً وجماعة الأخوان وذراعها حزب الأصلاح باليمن بايعاز من النظام الايراني ومرشده خامنئي لإفشال التدخل العربي باليمن وعاصفة الحزم التي جاءت لقطع يد ايران بالمنطقة وانهاء اي دور لها وتمدد يستهدف الوطن العربي .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.