“الواقع الجديد” الأربعاء 29 يناير 2020
تسائل رئيس التحرير الكاتب الصحفي أحمد باجمال عن وظيفة المنطقة العسكرية الاولى في وادي محافظة حضرموت والذي يشهد انفلاتا أمنيا.
وقال باجمال : هل قبضوا على الإرهابيين وهل أحكموا الأمن بالوادي ام ان وظيفتهم حضور العزائم وتدشين مناصب شيوخ القبائل.
ودعا باجمال الى رفع الجاهزية العسكرية والى ان يجهزوا انفسهم لحماية محافظة مأرب من الغزو الحوثي بعد سقوط الجوف ونهم.
ونقل عن اهالي وادي حضرموت استغرابهم من المحافظ اللواء فرج البحسني بتكريم قيادة المنطقة العسكرية الاولى.. متسائلا: على ماذا التكريم وعن اي إنجاز لا نعلم ؟.
واكد باجمال ان الأمن بالوادي مشكلة بين القوات الأمنية والعسكرية كل جهة ترمي الفشل على الأخرى ، مشيرا ان الحل لإستتباب الأمن بالوادي هي قوات حضرمية كالنخبة الحضرمية بالساحل والتي جسدت “انموذجا يستحق الاشادة”.
وعن التواجد السعودي في الوادي، قال رئيس التحرير انه سلبي فهم متمسكين بالقوات الإخوانية ويرفضون اي قوات حضرمية أسوة بما فعلته دولة الإمارات بالساحل من إحلال الأمن وتمكين الحضارم وابناء المدينة، فالسعودية شكلت قوات حضرمية بسيطة جدا مقارنة بمساحة وادي حضرموت بعدد لا يتجاوز (500)جندي بينما الأمارات التي أعادت تأسيس المنطقة العسكرية الثانيه برمتها وصرفت رواتب لأكثر من 15 الف جندي في الساحل.