الأحد , 22 ديسمبر 2024
almawqea2016-10-27-03-34-47-219616

بن دغر : الحكومة لم تستلم اي مشروع اتفاق او تسوية سياسية من قبل ولد الشيخ

((الواقع الجديد)) الجمعة 28 اكتوبر 2016م

 

 

أكد رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر حرص الحكومة على احلال السلام الشامل والعادل والدائم في اليمن، وان ذلك لن ياتي الا عبر تسليم المليشيا السلاح والانسحاب من المدن التي احتلتها وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.

 

واشار رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم بسفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا تيان تشي ،ان الحكومة لم تستلم حتى الآن اي مشروع اتفاق او تسوية سياسية من قبل المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.

 

وقال الدكتور بن دغر”الحكومة ستتعاطي ايجابياً مع كافة الجهود المبذولة لاحلال السلام وايقاف الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي على أبناء الشعب اليمني”..مؤكداً انه في حال كانت هذه الرؤية متوافقة مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216 ومخرجات الحوار الوطني فأن الحكومة ستكون إلى جانبها وإذا لم تتوافق فسنوضح الخلل في الروية.

 

واشاد رئيس الوزراء بمستوى العلاقات اليمنية-الصينية والتعاون العريق بين البلدين خلال العقود الماضية حيث كانت الصين داعم وشريك لليمن سياساً واقتصادياً..مشيراً الى أن زيارة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، الى جمهورية الصين في العام ٢٠١٣ كانت لتعزيز وتقوية العلاقة بين البلدين الصديقين.

 

كما جري خلال اللقاء بحث سبل تفعيل وتنفيذ نتائج تلك الزيارة وخاصة مشروع وتطوير ميناء الحاويات في عدن.

 

من جانبه أبدى السفير الصيني تقديره للدور الذي يقوم به رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة،في عدن قائلاً :بتواجدكم في عدن فأنتم تساهمون في تحقيق السلام والتنمية في اليمن مبدياً استعداد الصين لدعم المشاريع التنموية في اليمن وخاصة التي تم الاتفاق عليها في زيارة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الى بكين.. مؤكداً أن اليمن شريك مهم للصين.

 

وجدد السفير الصيني دعم بلاده للحكومة الشرعية ودعمها المتواصل لحل سياسي عادل يضمن سلام شامل وعادل لكل اليمنيين .

 

حضر اللقاء وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد السعدي ، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.