أشاد وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ “عمرو بن حبريش العليي”  بخدمات مؤسسة حضرموت للتوحد , ونشاطها التعليمي والتأهيلي لأطفال التوحد .

وأشار الشيخ “بن حبريش” إلى أن الجهود الخيرية والانسانية المبذولة من قبل ادارة المؤسسة والقائمين عليها محل تقدير من السلطة المحلية وسوف تحظى بمزيد من المؤازرة والدعم بما من شأنه تحقيق كامل أهدافها ورسالتها النبيلة.

وأستمع وكيل أول حضرموت خلال زيارته اليوم للمؤسسة بمعية وكيل المحافظة رئيس دائرة الشهداء والجرحى بالمحافظات الجنوبية “حسين سالم الجيلاني” إلى ايضاحات وافية من رئيس المؤسسة “عبدالله سعيد باصمد” والمدير التنفيذي “إيمان محمد الريدي” حول الأنشطة المعتملة في تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة وتمكينهم من مساعدة أنفسهم وأسرهم والاندماج في المجتمع إلى جانب توفير بيئة مناسبة ووسائل تعليمية حديثة للأطفال الملحقين بالمؤسسة وارشاد الأٍسر والمجتمع على كيفية التعامل  معهم.

وأشارا إلى أن المؤسسة التي أسست عام 2012م استطاعت ان تأهل وتدمج في الثلاث السنوات الأخيرة نحو 30 طفلًا في المدارس العامة , وانها استطاعت أيضًا من تأهيل كادر تعليمي لجمعيات ومراكز ذوي الإعاقة في حضرموت ساحلًا وواديًا.

واستعرضا أبرز الصعوبات التي تواجه المؤسسة خاصة فيما يتعلق باستقرار الكادر العامل في مجال تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة وخطتها المستقبلية الطموحة في انشاء مبناها ليستوعب كل الأنشطة والبرامج المرتبطة باطفال التوحد.

وطاف وكيل أول حضرموت بالصفوف الدراسية بالمؤسسة التي تضم نحو 195 طفلًا مطلعًا من المعلمات على الوسائل التعليمية والمعرفية إلى جانب تنمية قدرات اطفال ذوي الإعاقة من مختلف الاعمار في الجوانب الخدمية المتخصصة , مؤكدًا وقوف السلطة المحلية إلى جانب المؤسسة ومساعدتها في تجاوز  الصعوبات التي تواجه أنشطتها بما من شأنه استمرار خدماتها وتحقيق أهداف رسالتها الجليلة في خدمة اطفال ذوي الإعاقة.

وأوضح الشيخ “بن حبريش” بأن مؤسسة حضرموت للتوحد تعد واحدة من النماذج الإيجابية والطيبة وأن ما تقوم به من خدمات تجاه أطفال ذوي الإعاقة يجعلها تستحق المؤازرة من  الخيرين والميسورين  كافة في الداخل والمهجر متمنيًا للقائمين عليها كل التفوق .