((الواقع الجديد)) الخميس 2 يناير 2020م / متابعات
طارق القحطاني ✍
2020 العام المكمل لسنة الثالثة عشر منذو إنطلاق ثورتي الشعب الجنوبي السلمية والعسكرية.والعام المكمل لسنة السادسة والعشرون من المعاناة والقهروالإذلال والإحتلال.
ولايوسعنا الوقت ولانملك حبراً وبياضاً إن نحكي ونستعرض ماذا حصل لشعب الجنوبية منذو نكبة عام1990م وبعد إجتياح ارضة ودولتة من قبل الإحتلال اليمني في يوليو الأسود 1994م.
قهر، إذلال، تهميش، إقصاء تعذيب ،إعتقال ،نهب، طمس إغتيال، سحل ؛قتل، تدمير، إرهاب ،تميز، تقسيم، تخوين تكفير ،تجويع،وختام كل تلك المصطلحات اتهمونا كفار ومشركين واهويتناصومال واهنود وإحباش.
لو وضع آي معهد دولي متخصص في رصد وإحصاء عدد شهداء وجرحى الجنوب خلال 26 عاماً مضت لا اصبحت رصيد كل اسرة جنوبية مايعادل شهيد وا ثنين جرحى تقريباً
ولازال نزيف الدماء الجنوبية تنزف وتسكب حتى هذة اللحظة.ولانعلم متى تتوقف؟
استبشرنا خيراً من عاصفة الحسم والأمل.والشكر والتقدير لما قدمة التحالف العربي بالوقوف إلى جانبنا وعتق رقابنا من الإحتلال العفاشي الحوثي الأخونجي.كما كان لشعب الجنوبي الفضل بعد الله لمساعدة التحالف العربي لإفشال المخطط الإيراني القطري وقطع يد ايران قبل سيطرتها على جنوب الجزيرة العربية وتهديد الأمن السعودي ولإقليمي والعالمي .
ولكن كيف بعد كل تلك التضحيات والإنتصارات نتفاجئ بتحويل مايسمى حكومة الشرعية إلى إحتلال اخونجي جديد في شبوة وحضرموت؟؟؟
يمارس ابشع مامارسة نظام عفاش ومليشيات الحوثي في الجنوب آلاف المرات.
تحت مضلة إتفاق الرياض.
كيف وحرب الشرعية مع الحوثين لتحرير الشمال؟
كيف اصبح تحرير الشمال من خبر كان؟
كيف إنقلبت موازين الحرب من تحرير المستعمر إلىتحرير المحرر؟
كيف توقفت كل جبهات الشمال لتتحول الحرب إلى شبوة والضالع؟
الضالع اليوم لازالت رافعت السيوف امامهم ولازالت تتحمل عبئ قتال ضد 20 مليون شمالي ولازالت تتحمل حرب بالوكالة عن كرامة الشعوب العربية والإسلامية.
وشبوة كذلك..
وهذا كان لايجب إن يحصل بعد إتفاق الرياض إطلاقاً.
الشعب الجنوبي امام خيارين لاثالث لهم.
اما إن يعتبر حكومة الشرعية جزئ لايتجزئ من منظومة إحتلال يوليو الأسود 1994م ولايجب القبول بها اطلاقاً خصوصاً بعد هذة المجازر والدماء التي ترتكبها في حق اخواننا قبائل لقموش بصورة خاصة واخواننا في محافظة شبوة بصورة عامة.
وإما القبول بها والتنازل عن تضحيات 26 عاماً وتسليم الجنوب من جديد.لتغرق اليمن والمنطقة في حروب وإرهاب وفوضئ والعواقب وخيمة على الجميع.
وكما طالبت حكومة الشرعية التحالف العربي بإعادت النظر في علاقتة معها.حتى تم اخراج الحليف الإستراتيجي الموثوق للجنوبين دولة الأمارات العربية المتحدة.لنا الحق في مطالبة التحالف العربي اعادت النظر في علاقتة مع الشعب الجنوبي على اساس مبدى الشراكة الإبدية ضد كل المشاريع الإيرانية وغيرها وإستعادت دولتنا حق مشروع كفلتة الأعراف السماوية والقوانين الدولية ولاتراجع عنة
وعلينا اخيراً الإقرار عن فشل إتفاق الرياض.ولإقرار إن قتال الشرعية في ابين وشبوة وحضرموت هو السبيل الوحيد للإنتصار وإستعادت الحق المشروع.
حتى النصر
وماسلب بالقوة لن يعاد الا بالقوة