“الواقع الجديد “الأربعاء 01 يناير 2020م/خاص
كشف وزير حقوق الإنسان محمد عسكر عن اختطاف أكثر من 270 امرأة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية تم اقتيادهن إلى سجون سرية عقب تلفيق تهم كيدية لهن. وأشار إلى أن الكثير من المختطفات تم استدراجهن عن طريق منظمات وجهات نسوية تابعة للميليشيات، موضحاً أن المعتقلات تعرضن إلى تعذيب نفسي وجسدي بإشراف قيادات حوثية بارزة في صنعاء ومحافظات أخرى لا تزال خاضعة لسيطرتها. وقال إن الانتهاكات المتصاعدة ضد المرأة اليمنية وصلت في عهد ميليشيات الحوثي إلى مرتبات عالية، لافتاً إلى أن الحوثيين قاموا بتشكيل ميليشيات نسائية تعرف بـ«الزينبيات» من أجل تنفيذ عمليات الاختطاف والاعتقالات بحق النساء والمناهضات لسياسة الميليشيات.
من جهة ثانية، وثق تقرير حقوقي يمني ارتكاب ميليشيات الحوثي 10 آلاف و509 انتهاكات بحق المدنيين في محافظة الضالع جنوب اليمن خلال الفترة من 8 أغسطس 2015 حتى 10 ديسمبر الماضي. وأشار التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إلى أن فرق الرصد وثقت 453 حالة قتل طالت المدنيين، بينهم 23 امرأة و17 طفلاً، في حين بلغ عدد الإصابات 1624 حالة بينهم 62 طفلاً و42 امرأة، إضافة إلى رصد 1032 حالة اعتقال تعسفي طالت المدنيين، و25 حالة تعذيب وسوء معاملة للمعتقلين.
ورصد الفريق الميداني، 2015 انتهاكاً بحق الممتلكات الخاصة، من بينها 27 حالة تفجير منازل، و312 حالة اقتحام وتفتيش، و202 حالة اقتحام ونهب، و548 حالة تدمير جزئي، و148 حالة قصف نتج عنه تدمير كلي، إضافة إلى تفجير 3 جسور عامة، و216 حالة نهب طالت الممتلكات الخاصة للمدنيين. كما وثق الفريق 4800 أسرة تم تهجيرها قسرياً، و9 حالات إغلاق مدارس تعليمية، وكذلك تجنيد 200 طفل والزج بهم إلى جبهات القتال، إضافة إلى تحويل ميليشيات الحوثي مدرستين إلى ثكنات عسكرية. وتم أيضاً رصد 13 حالة انتهاك منها حالتا احتلال دار القرآن والعلوم الشرعية بدمت وتحويله إلى سجن وثكنة عسكرية للميليشيات، إضافة إلى احتلال دار عفراء للبنات، و5 حالات اعتقال خطباء و6 حالات فرض أئمة وخطباء من عناصر الميليشيات.