الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الثلاثاء 17 ديسمبر 2019م /خاص
تحدث المحلل السياسي الحضرمي سمير الكثيري على لسان الاهالي بالقول ان الكثيري نصب الكثير من اقربائه او من ينطوي تحت اسم القبيلة في مناصب مهمة وسيادية في الوادي والغرض منها السيطرة على جميع مفاصل السلطة بوادي حضرموت وكذا محاولات عصام الكثيري في إبعاد شخصيات عديدة مشهود لها بالنزاهة ورفض قرارات المحافظ بإقالة الفسادين.
وعدد الكثيري في مقال له بفيسبوك ان ” عددا من الامثلة لهذه التجاوزات الخطيرة: الكثيري ينفذ قرار الميسري في إبعاد عبدالماجد العامري من منصبه وفي مقابل ذلك يرفض إقالة عبدالرحمن بلفاس الكثيري معارضا تنفيذ قرار محافظ حضرموت بهذا الشأن في مفارقة عجيبة نضع عليها العديد من التساؤلات.!
ومضى قائلا في مقاله بفيسبوك : اليوم وبعد إن أصدر محافظ محافظة حضرموت، القرار رقم “187” لسنة 2019م، الذي قضى بتكليف الشيخ/ رياض بن صلاح بن سالم الجهوري مديراً عاماً لمكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت، وهو شخصية حضرمية لها باع طويل في خدمة حضرموت والشباب، ليتفاجأ الجميع بأن الوكيل عصام الكثيري قد قام بترشيح مدير مكتبه السابق عائد بن مهري الكثيري والرفع به إلى الوزير الاخواني نايف البكري في تجاوز خطير لصلاحياته من دون الرجوع إلى المحافظ والقفز عليه في سابقة تعد الاخطر في محاولاته لجر المحافظة إلى الانقسام والتقسيم، ومع ذلك يتحدث الوكيل أنه لا يسعى إلى تقسيم حضرموت وهو مانفاه عن لسانه مؤخرا، إلا انه يعمل عكس ذلك تماما وهو مايؤكد بأن المذكور يمشي على خطة مدفوعة من قبل الاخوان في حكومة مأرب لتقسيم حضرموت وتطبيقها على أرض الواقع.
وأردف الكثيري أن مايقوم به الكثيري هو عبث سيؤدي به إلى سقوط مدوي في وقت قريب.