“الواقع الجديد” الأحد 10 نوفمبر 2019 / خاص
شهدت ردود أفعال مليشيات حزب الأصلاح حالة أمتعاض من أتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية بين المجلس الأنتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي يوم الثلاثاء الماضي والذي أحتفل فيه شعب الجنوب بهذا الأتفاق التاريخي.
ودأبت عناصر حزب الأصلاح ومن خلال مواقع التواصل الأجتماعي لإحداث بلبلة ونشر سموم الفتنه وعدم القبول بهذا الأتفاق في محاولة منهم للخروج من مضامينه ورفضه بعد انهاء دورها بالحكومة والجيش .
وهاجمت قيادات حزب الأصلاح الأرهابي بمواقع التواصل الأجتماعي هذه الأتفاقيه واصفةً أياها بغير المنصفه والتي أنهت أي دور لهم بالمعادلة السياسية بعد دعمهم للعناصر الأرهابية وجلبها من محافظتي مأرب والجوف بأتجاه الجنوب والعاصمة عدن للسيطرة عليها وتغلغل سموم الأرهاب فيها وتصديره للعالم الخارجي ودول الجوار.
وعلى النقيض تماماً أبدت قيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي قبولها بهذا الأتفاق واحترام الوساطة التي قامت بها دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة وشهد الأتفاق الذي حضره سمو ولي العهد محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وعدد من القيادات البارزة بالساحة اليمنية حالة توافق وفرح عربي بهذا الأتفاق.
وجاءت تغريدات القاعدة الشعبية للشارع الجنوبي ح
كاحالة رضاء بهذا الأتفاق الذي أنتصر لعدالة القضية الجنوبية ودماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا بدمائهم الزكيه منذ أنطلاق الثورة الجنوبية عام 2007م وما بعد أحتلال الجنوب من قبل عصابات الحرب والأرهاب بصنعاء وبفتواهم الشهيرة لتحليل دماء شعب الجنوب واستباحت ممتلكاته وأمواله وثرواته في مشهد رفضته كل الدول العربية وبما فيها دول الخليج وموقف الشيخ زايد ال نهيان التاريخي أثناء الحرب والذي رفض بموجبه فرض الوحدة بالقوة
ويرى مراقبون ومتتبعون للشأن اليمني أن الأتفاق الموقع بالرياض بين الرئيس عبدربه منصور هادي واللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الأنتقالي جاء في مضامينه بأعتراف دولي بالمجلس الأنتقالي كشريك فعال في المعادلة السياسبة ومكافحة الأرهاب وحقق مكسب كبير للجنوب وقياداته.