“الواقع الجديد” الجمعه 25 أكتوبر 2019 / خاص
تواردت الأنباء القادمة من عاصمة المملكه العربية السعوديه الرياض على توقيع أتفاق بين المجلس الأنتقالي الجنوبي وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والتي رعته المملكة العربية السعودية ودعت له في وقت سابق بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية وطرد مليشيات الأصلاح منها بعد مخطط خبيث كانت تقوده هذه المليشيات الأخوانية مع حليفها تنظيم القاعده وداعش لتفجير الأوضاع بالجنوب وتصفية القيادات الجنوبية.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط عن تفاصيل الأتفاق قالت الصحيفة ان الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وقعا الاتفاق واشارت الصحيفة إلى ان الاتفاق يتضمن “إعادة ترتيبات” القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية وبحسب الصحيفة فان الاتفاق ينص على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن لتفعيل مؤسسات الدولة كافة والعمل على صرف الرواتب والمستحقات للقطاعين العسكري والمدني في المحافظات المحررة، ويتضمن اتفاق الرياض جدة على حكومة كفاءات من 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
وفي نفس الصدد قال رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي أن : التوقيع على اتفاق جدة خطوة جيدة والقادم أفضل وشعب الجنوب هو الأمين على قضيته وقد خرج منتصراً
ويرى مراقبون ومتتبعون أن دور قيادات حزب الأصلاح الأرهابي بالحكومة والرئاسة قد تم إنهائه بعد المعلومات الاستخباراتية الدولية ومعرفة دول التحالف العربي حقيقة هذا الحزب المنتحل صفة السلمية وهو في الحقيقه أقرب للمليشيات الأرهابية داعش والقاعده
ويسود الشارع الجنوبي حالة من الاترياح بعد معرفة مضامين الأتفاق وبما يصب بمصلحة الجنوب وقضيته وتضحيات الشهداء والجرحى.