((الواقع الجديد)) الخميس 17 أكتوبر 2019م / متابعات
قال منصور صالح، المحلل السياسي، إن العلاقة بين نظام الحمدين القطري ومليشيا الحوثي الانقلابية ليست جديدة، وهذه المبالغ التي ذكرت في التقارير الاستخباراتية ما هي إلى قطرة في بحر الدعم الذي تلقته المليشيا منذ عام 2004، لافتًا إلى أن الحديث اليوم عن الدعم بأجهزة اتصال حديثه فربما أيضًا يكون القطريون وراء دعمها بأجهزة اتصال المعروفة بشبكة “ثريا” في عام 2003 والتي استخدمت خلال حربها الأولى ضد النظام بصنعاء في هذا الوقت.
وأضاف صالح، أن قطر دعمت المليشيا الانقلابية في وقت مبكر منذ أن كانت جماعة قليلة العدد والإمكانيات وذلك من خلال إنشائها المعهد الشيعي التابع لها وتمويله شهريًا عبر السفارة القطرية بمبلغ 100 ألف دولار وكانت تسلم لأحد قيادات المليشيا الانقلابية، مشيرًا إلى توفير قطر الخروج الأمن لعدد من القيادات عبر وساطتها مع النظام في صنعاء، مشددًا على أن هذا كله هدفه تقويض عملية السلام وشد عضد الانقلابيين لتصبح الخنجر المطعون في خاصرة المنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية.