“الواقع الجديد” الأربعاء16 أكتوبر 2019
بقم /سمير الكثيري
بعد مطالعتنا لما تضمنه لقاء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمحافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني وتوجيهه بشأن سرعة إنجاز وإفتتاح مطار الريان بمدينة المكلا لتصدر بعدها وثيقة تؤكد من هي الجهة المعرقلة لإفتتاح المطار وعدم اعطاء الاذن بالتشغيل طوال تلك الفترة.
وبلقائه برئيس الجمهورية نقل محافظ محافظة حضرموت اللوء البحسني معاناة ابناء المحافظة من إستمرار اغلاق مطار الريان الدولي للسنة الخامسة على التوالي وصعوبة السفر ونقل المرضى لمطار سيئون مما تسبب في وفاة الكثيرين منهم، وكذا شاكياً تعنت وزراة النقل وهيئة الطيران في إرسال لجنة لتقييم المباني وللرفع بجاهزية المطار.
كما تكشف تلك الوثيقه إدانة للجهات الحكومية ذاتها وإن سبب التأخير هي أداة الشرعية نفسها وهو مايكشف عن ان الجهات الحكومية لم تقم بدورها على أكمل وجه من حيث اتخاذ الاجراءات المعمول بها ولم تكن اجراءت جادة على ارض الواقع وكفيلة بإفتتاح المطار خاصة وبعدما اعلن محافظ محافظة حضرموت في اكثر من لقاء عن جاهزية المطار، علماً بأن المطار قد بات جاهزا منذ اكثر من ثمانية اشهر، وقبل شهر من الان كانت الإمارات قد سيرت رحلة من مطار الريان إلى مطار سقطرى لتؤكد للجميع عن جاهزية المطار.
وتمت إطالة إغلاق مطار الريان الذي بات وسيلة ضغط من قبل الانتهازيين من حزب الاصلاح في رئاسة الجمهورية لإستخدام هذا الملف للإساءة للاشقاء في دولة الإمارات وتحميلهم اسباب إغلاق المطار وليستفيدوا من معاناة المواطنين ورفضهم لتواجد الإمارات في حضرموت، وهم في حقيقة الامر هم الجهة المعرقلة.