((الواقع الجديد)) السبت 28 سبتمبر 2019م / متابعات
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الزواج الجماعي السابع عشر على مستوى اليمن، استفاد منه 200 شاب وفتاة في محافظة أبين ضمن الأعراس الجماعية التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم استقرار الشباب وتعزيز النسيج الاجتماعي في اليمن، وذلك بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
وبحسب وكالة “وام” يستفيد من الأعراس الجماعية في مرحلتها الثانية خلال العام 2019 آلاف الشباب في 11 محافظة يمنية.
هذا وقد تمت المراسم بحضور مهدي الحامد نائب محافظ أبين وعدد من المسؤولين اليمنيين وممثل هيئة الهلال الأحمر الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة به، بمشاركة العرسان وأسرهم ومعارفهم وجمع غفير من أهالي المحافظة.
ووفق “وام” تأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الأشقاء في اليمن من الدعم والمساندة في جميع المجالات، واستمراراً لجهودها في تحسين جودة الحياة ودعم الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الساحة اليمنية.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن الهيئة عملت وفق خطة مدروسة لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتنظيم الأعراس الجماعية للعام الثاني على التوالي وتوسيع مظلة المستفيدين منها في اليمن برعاية سموه ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.. وهذه المبادرة تؤكد المام قيادتنا الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار والحياة الكريمة.
وذكر أمين عام الهلال الأحمر أن الأعراس الجماعية تعمل على تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة، إضافة إلى أنها جسدت نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وأكدت اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، لذلك كان لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم.
ولفت الفلاحي إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك جاءت المبادرة تعبيراً صادقاً عن مكانتهم في توجهات الدولة الخيرة على الساحة اليمنية، وتجسيداً للاهتمام بقضاياهم ونشر السعادة والايجابية في أوساطهم، وإيماناً بأن تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
وتابع أن الظروف الاقتصادية الضاغطة في اليمن تسببت في عزوف الشباب عن الزواج لذلك جاءت هذه المبادرة لتحقق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله والحد من الإسراف والبذخ في المناسبات الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات الاجتماعية.