“الواقع الجديد” الخميس 26 سبتمبر 2019 / خاص
تحاول مليشيات أرهابية وأخوانية محسوبة على حزب الأصلاح الأرهابي يد الشر لجماعة الأخوان المسلمين باليمن زعزعة الأمن والأستقرار بالمحافظات الجنوبية والمساس بالأجهزة الأمنية فيها والتحريض عليها وزرع عناصر لاستهدافها، فبعد أن تم القضاء على هذه المليشيات الأرهابية بالعاصمة عدن ومحافظتي لحج وأبين وفشلها الذريع أنتقلت بعناصرها لساحل حضرموت والذي يشهد استقرار أمني لم يشهده منذ أزل قديم ولم يعرفه المواطن الحضرمي،
فأوفدت عناصر حزب الأصلاح الأرهابية والمتغلغلة بالحكومة الشرعية عناصر لها تحت أسم مؤتمر شبابي للسلام والترويج لمخرجات الحوار اليمني والذي رفضه الشعب الحضرمي للعوده به الى باب اليمن، وقامت هذه العناصر والتي يرأسها المدعو المنيفي باستقطاب عدد من عناصرها الخاملة بساحل حضرموت للاعداد والتخطيط لمخطط فوضوي وتدميري يستهدف قيادة حضرموت وأرضها، فاتخذت من أحد الفنادق مسكناً لها ومكاناً لتجمعها لولا يقضة المواطن الحضرمي وأجهزته الأمنية التي رفضت هذه العناصر وتجمهرت جموع من المواطنيين والناشطين أمام الفندق بوقفه احتجاجية ورافضة لتواجد مثل هذه العناصر التخريبية على محافظة حضرموت وهي ليست المرة الأولى التي توفد هذه العناصر لساحل حضرموت فقد سبقها المدعو الرعيني وتم طردة من المحافظة ورفض تواجده وافشال مخططة
وفوراً ألقت الأجهزة الأمنية بساحل حضرموت وبعد معلومات استخباراتية وتتبع ورصد لنشاط هذه العناصر الوافدة لساحل حضرموت تم إلقاء القبض عليها وهي متلبسة بمخططاتها القذرة التي تمس أمن حضرموت وقيادة دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الأمارات العربية المتحدة الشريك الرئيسي للشعب الحضرمي في يوم الجلاء والتخلص من عناصر تنظيم القاعدة التي تموله قيادات هذه العناصر
فصحوة المواطن الحضرمي وكل الخيرين أفشل مخططاً قذر كان يراد منه المساس بدول التحالف وانجازاتها بساحل حضرموت ومحاولة تحريض عدد من العناصر الأرهابية لتكثيف وتحريك دورها، فبعد أن فشلت هذه العناصر بالعاصمة عدن وتم طردها شر طردة اتجهت لساحل حضرموت ولكنها لم تجد ضالتها ووجدت رفضاً وحساً أمنياً ومجتمعياً أوقفها عند حدها.
وبدورها صاحت وضجت قيادات حزب الاصلاح والمحسوبة على الحكومة بهذه الحادثة واعتقال عناصرها فاصدرت عدد من البيانات مستنكرةً هذا الاعتقال وهذا الرفض الشعبي لكن المجتمع الدولي والمتتبعين للواقع اليمني يدركون خطر هذه العناصر وارتباطاتها بالأرهاب وتمويلة وزعزعة استقرار الدول العربية لمصلحة حليفها الجديد النظام الايراني والذي وقعت واتفقت مع عناصره باليمن مليشيات الحوثي لمحاربة واستهداف دول التحالف وتشكيل محور واحد للانطلاق والهجوم والمساس بالأمن القومي للمحافظات الجنوبية وترك الشمال لحليفهم الحوثي يسرح ويمرح فيها دون اطلاق طلقة رصاص واحدة تجاه مليشيات الحوثي الأنقلابية.
وها هي ساحل حضرموت تعيش حالة مستقرة وهدؤء لم تعهده منذ فترة من الزمن بفضل الأشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة ودعمهم للأجهزة الأمنية وانتشالها انتشال رائع ورفدها بكل المتطلبات وتأهيل وتدريب الأفراد بهذه الأجهزة الأمنية، فقيادة حضرموت السياسية والعسكرية أعلنت منذ وقت سابق رفضها لأي مساس بدور دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات التي جسدت مخوتها ودمها مع الشعب بالجنوب وحضرموت خصوصاً لتنتطلق حضرموت وترتقي في ظل هذا التجانس والتعاضد وبما يعكس استقراراً معيشياً وأمنياً بمحافظة حضرموت.