السبت , 16 نوفمبر 2024
2019_5_31_21_51_10_115

خاص.. بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، دولة الامارات العربية المتحدة تمنح كهرباء حضرموت منحة مشتقات نفطية عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين وانهاء الأزمة

 
“الواقع الجديد” الخميس 19 سبتمبر 2019 / خاص

 
في موقف أنساني وأخوي واقل ما يوصف أنه امتداد لأواصر الدم والعروبة دعمت دولة الامارات العربية المتحدة وعن طريق ذراعها الخيري الهلال الأحمر الأماراتي كهرباء ساحل حضرموت بمنحة مشتقات نفطية عاجلة بعد المعاناة التي عانها المواطن الحضرمي جراء الانقطاع المستمر والمتكرر للتيار الكهربائي والذي أقلق كاهل المواطنين وأدى لحدوث أزمة خدمية ومعيشية بمختلف القطاعات التجارية والسكانية بساحل حضرموت.

وجاءت هذه المنحة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لمحافظة حضرموت والعاصمة عدن وفي اطار الدعم المتواصل والمستمر من الأشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة للمحافظات المحررة ولتخفيف المعاناة التي خلفتها الحرب الظالمة والأنقلاب على الدولة من قبل المليشيات الحوثية

وحضر تدشين المنحة النفطية بميناء المكلا محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني ومدير كهرباء ساحل حضرموت المهندس عبدالله حمران وعدد من القيادات العسكرية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني، وخلال حفل التدشين تم تقديم فقرات فرائحية وشكر وثناء لمن مد يد المعونة والخير لهذا الشعب المنكوب معيشياً وخدماتياً ويواجه حياة معيشية صعبة

وقال المحافظ البحسني خلال التدشين الذي أقيم على رصيف ميناء المكلا كلمة أننا اليوم ندشن المساعدات العاجلة الخاصة بالمشتقات النفطية لكهرباء ساحل حضرموت المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، ووجب علينا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لهذا الدعم السخي”.

وأشار محافظ حضرموت في كلمته إلى أن محطات الكهرباء كانت على وشك أن تتوقف، لكن دعم الأشقاء في دولة الإمارات جاء سريعا ووصلت أولى البواخر المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء المكلا، لافتاً إلى أن حضرموت تأسس من جديد لشراكة دائمة مع المملكة والإمارات مبنية على الجوار والظروف الصعبة والتلاحم المتين، وأن حضرموت ودول التحالف تدرك الصعاب التي تواجه حضرموت لكنها لن تكون أصعب من تلك التي واجهتها خلال السنوات الماضية وأثناء حربها مع قوى الإرهاب.

وبشر المحافظ البحسني المواطنين بأنهم سيلاحظون تحسن في التيار خلال الأيام القادمة، وأن السلطة المحلية مستمرة في بناء واستكمال محطة الـ40 ميقا في مدينة الشحر وغيرها من مشاريع تعزيز الطاقة بالمحافظة، داعيا المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة والالتزام بتسديد فواتير الكهرباء وعدم الربط من خارج العداد.
مختتماً كلمته بدعوة قيادة دول التحالف الى استمرار هذا الدعم لقطاع الكهرباء لكونها عصب الحياة وأساس البناء والتنمية.

تحدث بعد ذلك القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة لكهرباء منطقة ساحل حضرموت المهندس عبدالله حمران بكلمة أكد خلالها على أن هذه المنحة المقدمة من دولة الإمارات ستحل مشكلة الانقطاعات للتيار الذي يشكل الوقود أهم اسبابها، متقدما بالشكر والتقدير لدولة الإمارات وهلالها الاحمر على وقوفهم مع أبناء حضرموت في هذه المرحلة وكافة المراحل السابقة.

كما ألقيت كلمة من قبل ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت حميد الشامسي أشار خلالها إلى أن الدعم الاماراتي العاجل بالمشتقات النفطية لكهرباء حضرموت جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبمتابعة حتيثة من رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد.

وأكد الشامسي في كلمته على أن هذه الباخرة هي أول باخرة تصل إلى ميناء المكلا وستصل بقية البواخر بحسب الجدول المتفق عليه، لافتا إلى أن الدعم سيستمر وسيتواصل، وواعداً بمواصلة العطاء لأبناء حضرموت كواجب تحتمه روابط الأخوة والمصير المشترك.

وفي نفس السياق بعث محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، برقية شكر لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، أعرب فيها عن خالص الشكر والامتنان بإسم قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وأبناء حضرموت كافة الى قيادة وحكومة وشعب دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة للموقف الأخوي والإنساني المتمثل في تقديم الدعم الاماراتي العاجل بتوفير المشتقات النفطية لقطاع الكهرباء والذي سيسهم في تجاوز أزمة الوقود وتخفيف معاناة المواطنين.

الجدير ذكره أن محافظة حضرموت تتعرض لحرب خدماتيه ومعيشية من قبل لوبي الاخوان المتواجد بالحكومة الشرعية، حيث تم ايقاف مستحقات حضرموت بمختلف القطاعات ومنها الصحة والكهرباء والطرقات ورواتب جيش النخبة الحضرمية في محاولة بائسة وخبيثة تنم عن مدى الحقد والدسائس التي تحيكها هذه العناصر المتطرفة والتي تتخفى تحت عباءة الحكومة والرئاسة.

وتشهد حضرموت هذه الأيام وقفه رسمية ومجتمعية لايقاف هذه المهزلة والتصعيد نحو انهاء هذه المعاناة وصرف حقوق ومستحقات حضرموت كاملة دون قيد او شرط.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.