الإثنين , 25 نوفمبر 2024
img-20190913-wa0007

خاص.. بعد أن ظلِّ متعثراً لأكثر من 15 عام، الهلال الأحمر الأماراتي يوقع أتفاقية إعادة بناء وتشطيب وتأهيل مستشفى المكلا للأمومة والطفولة بمنطقة أربعين شقه بمدينة المكلا

“الواقع الجديد” الأحد 15 سبتمبر 2019 / خاص

 
ضمن جهودها الأنسانيه والاغاثية المتواصله للشعب اليمني وقعت هيئة الهلال الأحمر الأماراتي الذراع الخير لدولة الأمارات العربيه المتحدة مع مكتب وزارة الصحة والسكان بحضرموت أتفاقية اعادة بناء وتأهيل وتشطيب وتأثيث مستشفى المكلا للأمومة والطفولة بحي أربعين شقه بمديرية مدينة المكلا، ويأتي هذا المشروع الطبي والأنساني لتخفيف المعاناه بمجال الصحة للشعب اليمني وضمن الحملة المستمره لهيئة الهلال الأحمر الأماراتي للارتقاء بالخدمات الصحيه بالمحافظات المحررة وجعلها بالمستوى المطلوب

ويأتي هذا المشروع الذي أنتظره المواطنيين لسنوات بعد أن ظل متعثراً لأكثر من 15 سنة وتعاقبت عليه عدد كبير من الحكومات السابقه دونما تحرك فيه أي شيء وتتركه متعثراً، لتأتي يد دولة إمارات الخير وتطلق يدها الخيرية فيه وتجعل هذا المشروع المتعثر يرى النور وتوقع أتفاقية تأهيلة ودعمه بأجهزة ومعدات طبية وعدد من الأسرّه وبما يأهله لأن يكون بمواصفات عالمية تلائم المرضى المتوافدين اليه وتراعي ظروفهم الصحيه.

ويستفيد من هذا المشروع أكثر من ثلاثة مليون مواطن موزعين على أربعة محافظات هي ( حضرموت الساحل والوادي ومحافظة المهره وشبوة وسقطرى) الذين تقطعت بهم السبل في ظل الوضع المعيشي والطبي اذي تعيشه اليمن نتيجة الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية وألقت بظلالها على مجمل الأوضاع المعيشيه والطبيه للمواطن اليمني.
وفي مراسيم التوقيع، التي حضرها المهندس محمد العمودي وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية والدكتور رياض بن حبور الجريري، المدير العام لمكتب الصحة بساحل حضرموت، قال حميد راشد الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، بأن القطاع الطبي قد احتل جزءً كبيراً من اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة حضرموت حيث دأبت الهيئة على المضي قدماً تجاه هذا الأمر والنظر نحو المرافق الصحية، إذ يُعتبر جانباً من جوانب التنمية المتكاملة والدعم المتواصل للنهوض بالقطاع الصحي في المحافظة، حيث سيقدم هذا المشروع خدمات كبيرة في حضرموت ويستفيد منه اكثر من أربعة محافظات، بعدد سكاني اكثر من ( 3 مليون نسمة ).

مؤكداً بأن عملية التوقيع تأتي ضمن أولويات الهيئة لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لتخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين في المجالات الصحية والإنسانية ومساعدة الأهالي عبر دعم وتوفير أهم الاحتياجات الطبية في المستشفيات والمراكز الحكومية وإعادة تأهيلها وتوفير الأجهزة الحديثة لها، حيث وصل اجمالي ما تم توقيعه في القطاع الصحي خلال هذا العام، توقيع اتفاقيات لترميم وصيانة  عدد (٨ ) مستشفيات حكومية ومراكز صحية بمحافظة حضرموت، بتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة، تزامناً مع عام التسامح 2019م

وعبر ” الوكيل ” العمودي “، عن شكره وتقديره باسم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، لدولة الإمارات قيادة وشعبا على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي تقدمها في حضرموت واهتمامها بالجانب الصحي ومختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة، مثمناً دور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الحيوي والإنساني في استعادة هذا القطاع الصحي الهام لنشاطه.

مضيفا الى أن المشروع سيمثل نقلة نوعية في القطاع الصحي في محافظة حضرموت وسوف يسهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر خصوصاً من يقطعون مسافات طويلة للحصول على خدمة طبية جيدة، مشيراً إلى أن أعمال استكمال البناء والتشطيب سوف تنفذ على مرحلتين ابتداءً من المرحلة الإنشائية إلى مرحلة إدخال أجهزة جديدة وأدوية ومحاليل طبية ستساعد على تلبية احتجاجات الأهالي.

وبدورة أكد الدكتور ” رياض الجريري” على أهمية المشروع الممول من قبل دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، والذي سيمثل نقلة نوعية للارتقاء بالخدمات الصحية في محافظة حضرموت وسيخفف الحمل على مستشفى ” باشراحيل ” بالمكلا وسوق يقدم خدمة لزمام سكاني كبير جداً يخدم أربعة محافظات ويستفيد منه اكثر من 3 مليون نسمة، بعد ان تعثر لأكثر من ( 15 عام )، لانتشال الوضع الصحي في محافظة حضرموت بشكل افضل.

مضيفاً الى ان هذا المشروع سيمثل نقلة نوعية في القطاع الصحي بمحافظة حضرموت حيث توجد في المستشفى (150) سرير يشمل اغلب التخصصات ومنها النساء والولادة والأطفال أيضاء خدمات تخصصية وعامة وتخصصات أخرى سوى كانت في الباطنية او الجراحة العامة او جراحات تخصصية.

وسيسهم في التخفيف عن معاناة الكثير من الأسر التي تبحث عن خدمات طبية راقية وأماكن مؤهلة، مجددا شكره، ووزارة الصحة والسكان وأبناء حضرموت للأشقاء في الإمارات على هذا الدعم الكبير لليمن ولمحافظة حضرموت على وجه الخصوص.
الجدير ذكره أن الحملات الاغاثية والطبية مستمره من قبل دولة الامارات العربية المتحدة بجميع المحافظات المحرره والتي جاءت مع بدء عام التسامح وفي اطار الجهود الأنسانية التي تقوم بها قيادة دولة الامارات لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.