الواقع الجديد” السبت14 سبتمبر 2019 / خاص
نكث حزب التجمع اليمني للأصلاح والمتغلل بحكومة الشرعية وقراراتها كل المبادئ والمواثيق التي حارب الشعب اليمني فيها جماعة الحوثي الأنقلابية ورفضها وثار ضدها وقدم الشهداء والجرحى في سبيل التخلص منها.
وفي توهان وتخبط يعيشه الحزب الأرهابي والفرع الرسمي لجماعة الأخوان ومحاولة الالتفاف على دول التحالف والتي جاءت بعاصفة الحزم واعادة الأمل لليمن وتخليصه من ذراع ايران بالمنطقة وارجاعه للحضن العربي، أبرم عدة اتفاقات من تحت الطاولة وأمام الملأ مع مليشيات الحوثي متناسياً كل التضحيات التي قدمها الشعب اليمني بوجه هذه الجماعة والتي أتت من جبال مران في محاولة منها لارجاع اليمن للعهود المتخلفة والمستبدة.
وكان حزب الأصلاح قد انقلب على الرئيس هادي أثناء حصارة من قبل جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء وأبرم مع هذه المليشيات اتفاق الشراكة والسلم والتعايش والقبول بهم
ووصل الحد ببعض قياداته للذهاب لمعقل الحوثيين بصعدة والجلوس على طاولة واحده لابرام اتفاقات وشراكة بالحكم ليثبت للجميع وبما فيهم دول التحالف العربي والمجتمع الدولي انها وجهان لعملة واحدة.