الإثنين , 25 نوفمبر 2024
%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d9%83%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-24-%d8%a5%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%b6%d8%b1%d9%85%d9%88

خاص.. حضرموت صامدة رغم حرب الخدمات التي تشن عليها … ومحاولة تركيع جيش نخبتها من قبل لوبي الأخوان بالشرعية

 
“الواقع الجديد” السبت14 سبتمبر 2019

 

 

تسعى بعض القوى المنضوية تحت عباءة الشرعية تركيع حضرموت بشتى أنواع السبل والطرق والدسائس، فمليشيا حزب الأصلاح الأرهابي بحكومة الشرعية لم يرق لها تحرير ساحل حضرموت من قبل جيش النخبة الحضرمية والقضاء على عناصرها وطردهم فعمدت الى محاربة حضرموت ومحاولة تركيعها بالخدمات وقطع الرواتب على جيش النخبة الحضرمية .

فلا يخفى على أحد أن هناك علاقة حميمة تنشط منذ القدم وبالتحديد منذ حرب افغانستان وماسمي بالمجاهدين العرب الذين يتم تصديرهم من قبل جماعة الأخوان المسلمين لتكوين كيان تم اطلاق اسم تنظيم القاعدة عليه لتنفيذ مخططات جماعة الأخوان وابتزاز دول العالم ومصالحها.
وبعد الحرب تم استقطاب هذه المجاميع الأرهابية الى اليمن من قبل قيادات حزب الأصلاح الأرهابي وعلى رأسهم عبدالمجيد الزنداني لغزو الجنوب بحرب صيف 1994م واطلاق دعوات أن الشعب بالجنوب كافر ومرتد واشتراكي وملحد
وفعلاً شاركت هذه المجاميع الأرهابية بالغزو وأهلكت الحرث والنسل بالجنوب و استباحة كل شيء وقامت بتصفية جميع الضباط الجنوبيين بتهمة الردة وهي تهمه سخيفة متناسيين أن حليفهم أيضاً عضو بالدولة والحكومة.

واليوم وبنفس المخطط يتم محاولة تركيع حضرموت الأرض والأنسان والأمن والامان ضمن مخطط اخواني قذر لانهاء كل ماهو جميل وبناه التحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات العربية المتحدة التي كان لها الفضل باستقرار ساحل حضرموت وتحريره من عناصر تنظيم القاعده.

فعمد اللوبي المتغلغل بالشرعية من حزب الأصلاح على قطع رواتب جيش النخبة الحضرمية ‏لأكثر من ستة أشهر وهو ما أكده المتحدث الرسمي للمنطقة العسكرية الثانية هشام كرامه الجابري قائلاً بتصريح مقتضب أنه : لم تصرف رواتب قوات المنطقة العسكرية الثانية رغم أننا نحمي 70% من ميزانية الدولة.
وفي نفس الصعيد أيضاً قال العميد سليمان بن غانم قائد لواء شبام سابقاً وأحد قادة جيش النخبة المشاركين بتحرير الساحل : أن سياسة لي الذراع بحرب الخدمات وعدم دفع رواتب المنطقه العسكريه الثانيه دون غيرها من المناطق العسكريه التي تمارسها حكومة الشرعيه لن تزيد ابناء حضرموت الا ثباتاً واصراراً واعطائهم سبباً وجيهاً ودافعاً قويا للالتفاف حول قياداتهم لانتزاع حقوقهم وستجني الشرعيه نتائج سياساتها وستعلم  من هم الحضارم ومن هي حضرموت.

فكل هذه الحرب التي تشن على حضرموت لن تنجح في ظل التفاف الجميع حول قيادتهم الحضرمية، فالشعب الحضرمي لن يكون إلا جنباً إلى جنب مع جيش نخبته الحضرمية وبتكاثف الجميع ستنتصر حضرموت وسيجر أعدائها أذيال الهزيمة.


أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.