الواقع الجديد” الأربعاء 28 أغسطس 2019 / خاص
منذ الصباح الباكر تم تنفيذ سيناريو معد مسبقاً من قبل جماعة حزب الأصلاح الأرهابية ومليشياته وخلاياه النائمة بممحافظة ابين والعاصمة عدن، فكانت الخطه والتي نفذها الأرهابي وليد الفضلي وقام بتجميع عدد من الافراد بعدد من الشاصات وتجميع عدد من المهمشين وأعطاءهم اعلام الوحدة وتصوير المشهد بشارع من شوارع زنجبار وتزييف الكذب والخداع وارسال هذه المواد لقنوات حزب التنظيم الدولي للأخوان على أنه نصر واسقاط العاصمة عدن
وعلى الشق الآخر تم اثارة الفوضى بالعاصمة عدن وتنشيط خلايا نائمة من الحرس الرئاسي الذين تم العفو عنهم من قبل الرئيس عيدروس الزبيدي لأثارة الفوضى وتصوير المشهد وكأنه أنتصار لهذه المليشيات وتم بث مقاطع فيديو قديمة جوار مطار عدن وبمديرية دار سعد والشعب والممدارة لولا الصحوة الجنوبية وكشف الحقيقة على أصولها توضح للجميع هذه الخدعة وباشرت قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية التعامل مع هذه العناصر التي فرت بين الأحياء السكنية بخور مكسر وتمت ملاحقتها والقضاء عليها فيما سلم بعض المغرر منهم نفسه للأجهزة الأمنية
وتواصلت الحملة والتي قادها القائد صالح السيد لتشمل مديرية دار سعد والممدارة والشعب لتتبع هذه المليشيات والتي جاءت بتنسيق مع عناصر أرهابية من تنظيم القاعدة وداعش
فيما تم تأمين مدخل العاصمة عدن بنقطة العلم وجاري ملاحقة جميع الخلايا النائمة
وحذرت الأجهزة الأمنية جميع هذه المليشيات بالملاحقة والمطاردة وطردها من العاصمة عدن، مؤكدةً أن قوات الحزام الأمني باسطةً كامل سيطرتها على جميع أحياء العاصمة عدن
وفي نفس السياق ظهر اللواء حمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية العمومية للمجلس الأنتقالي بكلمة مقتضبة أجمل فيها أبرز النقاط وأوضح فيها حجم الشائعات والتزييف الذي بثه عناصر الأرهاب والتطرف بأعلامهم حاثاً المواطنين الى عدم الأنجرار خلف هذه الشائعات وسمومها ومؤكداً وقوف شعب الجنوب والمجلس الأنتقالي خلف قيادة التحالف العربي ممثلةً بالمملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة التي كان لها الدور البارز فيما وصلت له المحافظات المحررة من خلال تدخلها بعاصفة الحزم وقطع يد المد الفارسي الأيراني بالمحافظات الجنوبية
وبعد كل هذه المسرحيات والمخططات الفاشلة لهذه العناصر الأرهابية ساد توتر وصمت مخزي بينها البين بعد فشل مخططها فيما عمد وزير الأعلام اليمني معمر الأرياني لحذف عدد من تغريداتها والتي توضحت للناس أنها كاذبة وأظهرهم بموقف مخزي وفاضح لعامة الشعب وأصيب الوزير الفار أحمد الميسري بحالة من الصدمة بعد الأموال التي ضخها لهذه العناصر الأرهابية غير أن مخططه باء بالفشل الذريع وأنتصرت الأرادة الجنوبية وقواته البطله وأجهزته الأمنية .