الواقع الجديد” الأحد 25 أغسطس 2019 / تقرير خاص
اللواء أحمد سعيد بن بريك أسم يُهاب ويحترم قبل أن تنطقه الشفتين أو تتلقفه القلوب صاحب المقولة الشمهورة ” الصمرقع”، يعد اللواء أحمد سعيد بن بريك من القادة القلائل بصراحتهم وشجاعتهم، فمنذ تولية محافظ محافظة حضرموت ومشاركتة بعملية تحرير مديريات ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الأرهابي بيوم 24 أبريل المجيد مع الأشقاء بدولة الأمارات العربية المتحدة وأسم اللواء بن بريك كان الأبرز والأقرب لوجدان أبناء الجنوب، وأخذ اللواء بن بريك زمام الأمور بحضرموت وأستلم محافظة مدمرة بعد سيطرت العناصر الأرهابية عليها،وقام هو وكل الخيرين من قادة حضرموت العسكريين والمدنيين ببناء حضرموت الجديدة لبنة لبنة حتى جعلها محافظة نموذجية أمنياً ومعيشياً وخدماتياً وبشهادة الجميع وكل من مر على حضرموت أو زارها سابقاً وحالياً،
وأستطاع اللواء بن بريك بكاريزمته الخاصة وشخصيته القوية القضاء على كل بؤر الفساد ومخلفات النظام السابق وغيرة، وأسس لواقع يحتدى به بمحافظة حضرموت ولم يغفل يوماً ما أبان مرحلة حكمة في كشف المستور فهو أول من أتهم المنطقة العسكرية الأولى ضمنياً بدعم العناصر الأرهابية وطالب برحيلها وأحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها بعد الحوادث التي جرت بوادي حضرموت من أغتيالات وتفجيرات وزعزعة السكينة العامة لقاطني وادي حضرموت الذين ذاقوا الويلات من غطرسة واستبداد هذه القوات لهم.
وذهب اللواء أحمد سعيد بن بريك بعيداً في كشف مؤامرات الشرعية الأخوانية ومحاربتها لحضرموت معيشياً وهددهم بمقولته المشهورة (بنقفل البزبوز) في أشارة إلى ثروات حضرموت التي كانت تنهب وتسلب دون أعطاء حضرموت حصتها ونصيبها ومحاولة تركيعها
غير أن كل ذالك لم يرق لشرعية الفساد فهددوه بالاقالة غير أنه لم يأبه لهم مستمداً شرعيته من أرض حضرموت وشعبها الذي وقف معه، وعندما لم يقدروا على أقالته لشعبيته التي أكتسبها من أبناء حضرموت دبروا له حيلة جديدة للأقالة وأستدعوه للمملكة العربية السعودية للتفاهم وتمت أقالته غير أن عرين الأسد ظل يصدح ويزئر بحقوق حضرموت بعد ما شاهده من تهميش ونهب لحضرموت عند توليه السلطة فأنضم الى المجلس الأنتقالي الجنوبي الذي أسسة وأقامة قادة الجنوب وعلى رأسهم اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وتم تعيينه أميناً للجمعية الوطنية الجنوبية.
وطالب اللواء بن بريك مجدداً بتحرير وادي حضرموت في كل لقاءاته وأجتماعاته حتى أنه بأحد الأجتماعات لقيادات المجلس الأنتقالي درفت عيناة الدمع فور سماعه البيان الذي أصدرته قيادة المجلس الأنتقالي ونص في أحد بنودها على ضرورة تحرير وادي حضرموت من معسكرات الأرهاب وحزب الأخوان التابع للجنرال علي محسن الأحمر.
ويعد اللواء أحمد بن بريك من القيادات التي لها تأثير بالمجلس الأنتقالي الجنوبي وأحد القادة الذين كان لهم الدور البارز في تطهير العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من معسكرات العناصر الأرهابية
وها هو اليوم يعقد الأجتماعات واللقاءات المتواصلة مع شيوخ وأعيان حضرموت للم الشمل وتوحيد الكلمة لتحرير وتطهير وادي حضرموت
وكل الشعب الحضرمي أملٌ في تحرير وادي حضرموت بقادم الأيام وعودة هويتها الحضرمية بين مناطق الجنوب المترامية الأطراف.